الضباط الملتحون: الإسلام هو تطبيق الشريعة.. عبد المنعم الشحات: الدستور ينادى بالحريات ولكن هذه المناداة اختفت مع قضية اللحية.. عضو مجلس شورى العلماء: السنة سفينة نور من اتبعها نجا ومن خالفها هلك

الإثنين، 15 أبريل 2013 12:18 م
الضباط الملتحون: الإسلام هو تطبيق الشريعة.. عبد المنعم الشحات: الدستور ينادى بالحريات ولكن هذه المناداة اختفت مع قضية اللحية.. عضو مجلس شورى العلماء: السنة سفينة نور من اتبعها نجا ومن خالفها هلك جانب من المؤتمر
الدقهلية - شريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الشيخ عبد المنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية، أن الجميع بعد الثورة شعر بالفراغ الأمنى، والكل أراد أن تقدم الداخلية الدور المنوط بها، مضيفا أنه لم يتوقع من قبل أن يجلس على منضدة مع ضباط الشرطة، والآن يجلس معهم، مشيرا إلى أن هذه بركة إطلاق اللحية، متعجبا من أن الدستور المصرى ينادى بالحريات، ولكن هذه المناداة اختفت مع قضية اللحية.

جاء ذلك خلال مؤتمر عقده حزب النور والدعوة السلفية بالدقهلية، تحت عنوان "فأى الفريقين أحق بالأمن"، لنصرة ضباط الشرطة الملتحين بالمنصورة، بحضور الشيخ أحمد العيسوى رئيس مجلس إدارة أنصار السنة بأجا، والمهندس عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية، والشيخ أبى بكر الحنبلى عضو مجلس شورى العلماء، والشيخ عبد المنعم مطاوع عضو مجلس شورى العلماء، والشيخ أحمد أبو العنين عضو مجلس شورى العلماء، والشيخ شريف طه أمين حزب النور بالدقهلية، والعقيد أحمد شوقى، والنقيب هانى الشاكرى، وعدد من كوادر وقيادات حزب النور، والدعوة السلفية بالدقهلية، والضباط والأمناء الملتحين.

وأكد الشيخ عبد المنعم مطاوع، أنه يجب على النظم أن تتماشى مع عقيدتنا وهويتنا، فالسنة سفينة نور من اتبعها نجا ومن خالفها هلك.

وأضاف أن الدولة تشهد تغييرا بعد عقود من الظلم، وكان من جملة المظالم فساد الأجهزة الأمنية والشرطية التى تحمى الحكام، ومن يدور بدورهم وحواشيهم، وتنكل بمن يعارض سياستها على حساب الشعب.

وأكد العقيد أحمد شوقى، أحد الضباط الملتحين، أن البعض قالوا لهم أعيدوا الأمن أولا قبل إطلاق اللحية، فهذا واجب أما إطلاق اللحية سنة، مشيرا إلى أن هذا خطأ، فلا تعارض بين الاثنين، مضيفا أنه كان يعمل من قبل على حدود مصر إسرائيل، وكان اليهود يطلقون اللحية ونحن لا وهذه فضيحة، وقال "يؤسفنى أن الرئيس مرسى كان من أسبوعين فى الهند وباكستان، وحرس الشرف الذى كان فى استقباله أحدهم سيخى يلبس العمامة، كما أنه قال قبل ذلك فى أحد الحوارات التليفزيونية ما الذى يمنع من إطلاق اللحية.

وأشار "شوقى" إلى أن الكثيرين يقولون إن السلفيين مسجلين، وتساءل: هل هناك أحد فى أى حزب إسلامى غير مسجل ولم يسجن، فكلنا دخلنا السجون، وهل هناك أحد فى حزب النور ليس مسجلاً، وهل هناك أحد فى حزب الحرية والعدالة ليس مسجلاً، فالرئيس محمد مرسى نفسه كان مسجلاً وخرج من السجن أثناء الثورة.

وأضاف أنهم لن يتنازلوا عن قضيتهم، وقال: رفضنا عروضا بتوظيفنا فى البترول بآلاف الجنيهات، فالإسلام ليس بشعار "الإسلام هو الحل" الذى نجح به الرئيس، ووصل لمنصب رئيس الجمهورية، وإنما الإسلام هو تطبيق الشريعة، فالقضية ليست قضية لحية، ولكنها قضية لنصرة الشريعة الإسلامية، ولو ماتت قضية اللحية ماتت الشريعة الإسلامية.

وأوضح أن الفصيل الإسلامى لم يحصد شيئا من الثورة حتى الآن، مضيفا أنهم فى حاجة لثورة أخرى إسلامية، متسائلا: ما الذى أوصلنا للمحاكم، لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص، والدولة أدخلتهم الاحتياطى ومجلس تأديب بدون نص وبدون قانون، مشيرا إلى أنه رغم ذلك اتجه لساحات القضاء وحصل على أحكام، لكن الرئاسة والحزب الحاكم يتهربان، مستغربا من تفاوض مؤسسة الرئاسة والحزب الحاكم والحكومة معهم، لتنفيذ الحكم مقابل أخذ إجازة، أو عدم ارتداء الزى الميرى.

وأضاف العقيد محمد السيد، أحد الضباط الملتحين، أن القضية ليست قضية 60 ضابطا وأمين شرطة يريدون إطلاق اللحية، لكنها قضية تطبيق شريعة، فبعد الثورة الكل فى وزارة الداخلية أنشأ ائتلاف للبحث عن راحة وفلوس زيادة، ولكن قضيتنا هى الشريعة الإسلامية، فوزارة الداخلية قامت عليها ثورة الشباب، ولكن النظام كما هو، مضيفا أن وزارة الداخلية وزارة قمعية، وأى نظام يرغب فى الاستبداد عليه استغلال الأجهزة الأمنية والإعلامية والقضاء، لكى يرسخ لهذا الاستبداد، وجهاز الأمن عقيدته عسكرية ويتعامل مع المواطنين على أنهم مجرمون، مشيرا إلى أنهم تعلموا قبل الثورة فى الداخلية أن التيارات والأحزاب الإسلامية خطر على الأمن العام، لذلك يتم التعامل مع ضباط اللحية بذلك الأسلوب، مؤكدا أن الدكتور مرسى عمل مشروع الـ100 يوم، وفشل فيه لأن القصة كلها عند الداخلية، ولأن الداخلية كما هى فاشلة.
















مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ابوعلى

قولنا فيه ايه

عدد الردود 0

بواسطة:

مصصصرى

عوزين جنازة يشبعوا فيها لطم.....حليتم كل كوارث مصر ومش باقى غير ذقون الضباط

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة