السائق المتهم بالاشتراك فى اختطاف تاجر وطلب مليون جنيه فدية ينفى اشتراكه فى الجريمة ويقول "هددونى بالقتل ومكنتش أعرف حاجة"..ويؤكد:"صاحبى قالى فى "سبوبة حلوة"هتوصل ناس وتاخد 150 جنيها"وفوجئت بالجريمة

الإثنين، 15 أبريل 2013 05:29 ص
السائق المتهم بالاشتراك فى اختطاف تاجر وطلب مليون جنيه فدية ينفى اشتراكه فى الجريمة ويقول "هددونى بالقتل ومكنتش أعرف حاجة"..ويؤكد:"صاحبى قالى فى "سبوبة حلوة"هتوصل ناس وتاخد 150 جنيها"وفوجئت بالجريمة محرر اليوم السابع مع المتهم
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"أنا مليش ذنب فى اللى حصل، ومليش علاقة بخطف التاجر، كل اللى حصل أن واحد صاحبى قالى فى سبوبة حلوة هتطلع منها بـــ150 جنيها ومش هتاخد منك وقت، هتيجى معايا نجيب حريم من التجمع لخامس نوصلهم لفيصل بالجيزة".

"لكن بعد ما سمعت كلامه ورحت معاه لاقيته وناس تانية بيهددوا واحد بالسلاح وبيخطفوه وبيركبوه فى عربيتى، ولما حاولت أمنعهم وأرفض اللى بيحصل فحطوا السلاح فى جنبى وهددونى بالقتل".

المتهم "حمادة.ا" البالغ من العمر 25 عاما، والذى يعمل سائقًا على سيارة أجرة "ميكروباص" متهم بالتورط مع 5 أشخاص آخرين فى اختطاف تاجر من أمام مسكنه بالتجمع الخامس تحت تهديد السلاح، وطلب فدية مليون جنيه لإطلاق سراحه، إلا أن قوة أمنية بمباحث الهرم تمكنت من ضبطهم وتحرير المجنى عليه من الاختطاف بينما فر باقى المتهمين هاربين.

اليوم السابع التقى بالسائق المتهم الذى أفاد أنه يعمل سائقًا على سيارة أجرة ليست ملكه بحى المعادى، وأثناء تواجده بموقف السيارات حضر إليه صديق له يدعى "ربيع" يعمل سائقًا بنفس الموقف، وطلب منه التوجه معه بالسيارة، لتوصيل بعض السيدات من أسرة أحد أصدقائه من التجمع الخامس إلى منطقة فيصل بالهرم مقابل حصوله على مبلغ 150 جنيها.

وأضاف المتهم أنه وافق على العرض لكون التوصيلة لن تستغرق وقتا طويلا بمثابة "سبوبة"، واصطحبه إلى المكان وأسفل الطريق الدائرى طلب منه صديقه التوقف لاصطحاب بعض أصدقائه، وبالمكان المحدد استقل معه السيارة 4 أشخاص آخرين، أحدهما يدعى "جمعة.ا" وآخر يدعى "على" أما الآخران فلا يعرفهما.

وتوجهوا إلى التجمع الخامس وبالقرب من فيلا بالمنطقة طلبوا منه التوقف، حيث كانت الساعة حوالى العاشرة ونصف مساءً، هبط اثنان منهم واختبئا خلف الفيلا بينما ظل 3 بصحبته وعندما شعر بالقلق طمأنه صديقه "ربيع" وقال له "متخافش، مفيش حاجة خطر" ثم طلب منه تشغيل سيارته استعدادًا لوصول سيارة ملاكى لاعتراض طريقها فور توقفها أمام الفيلا حتى لا يحاول قائدها الهرب بها.

وبعد مرور ما يقرب من ربع ساعة وصلت سيارة ملاكى أمام الفيلا وهبط منها قائدها وأثناء ذلك حضر الشخصان اللذان كانا يختبئان خلف الفيلا وهدداه بسلاح نارى ومطواة ثم هبط من كان بالسيارة وهددوه واقتادوه إلى السيارة الأجرة وطلبوا منه مغادرة المكان بسرعة.

واستكمل المتهم حديثه، قائلا: "إنه عندما حاول الاعتراض صوب أحدهم سلاحًا ناريًا إلى جانبه مهددًا إياه بإطلاق الرصاص عليه مما دفعه لقيادة السيارة، وبدأوا فى الاعتداء بالضرب على الشخص المخطوف ثم استولوا منه على متعلقاته واتصلوا بأحد أقارب الضحية وطلبوا منه تجهيز مبلغ مليون جنيه كفدية مقابل إطلاق سراحه".

وذكر المتهم أنه لم يكن يعرف المكان الذى سيتجه إليه، حيث قام أحد المتهمين بإرشاده إلى الطرق التى يسير فيها حتى وصلوا لطريق المريوطية، وفوجئوا بكمين أمنى يقوم بفحص السيارات، مما دفع المتهمين للهروب من السيارة وتركه بمفرده بصحبة التاجر المجنى عليه، وتمكن رجال الشرطة بالكمين من ضبطه.

وقال، إنه لم يشترك فى خطف المجنى عليه نافيا اتفاق باقى المتهمين معه على مساعدتهم مقابل حصوله على جزء من مبلغ الفدية، معللا ذلك أنه لو أراد الهرب وترك السيارة مثل باقى المتهمين لفعل لكنه متأكد من براءته.

تحريات العقيد محمود خليل مفتش مباحث غرب الجيزة أفادت أن الواقعة تتمثل فى أن السائق المتهم متورط فى ارتكاب الجريمة بالاشتراك مع باقى المتهمين، وأن المتهم "جمعة" كان يعمل لدى المجنى عليه وترك العمل منذ شهور، وأنه المخطط والمحرض لارتكاب الجريمة، وأن النقيبين محمد المسلمى وأحمد الملطاوى ضابطى تأمين المناطق الأثرية واللذين تمكنا من ضبط المتهم وإنقاذ التاجر المجنى عليه "ضياء.ح" من الخطف، عثرا بسيارة المتهم على فرد خرطوش وعدد 2 مطواة، وحرر محضرًا بالواقعة وتكثف مباحث الجيزة تحرياتها لضبط المتهمين الهاربين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة