وصرح د.صلاح المليجى: "أنه من الجيد تلاقى وتجاور أعمال فنانين من أجيال مختلفة وفى مجالات متنوعة، لما يُمثله ذلك من إثراء للعرض الفنى، وإشباع للذائقة البصرية عند المُتلقى، كما يُعد هذا الاحتكاك الفنى مكسباً حقيقياً للفنان يُتيح له فرص حقيقية وهامة لتبادل الخبرات والأفكار والتقنيات، وتمثل هذه النوعية من المعارض أحد المحاور الأساسية التى يحرص عليها مركز الجزيرة للفنون ويتميز بها، وهنا تجدر الإشادة والتقدير للقائمين عليه لهذا الجهد الطيب من حيث الرؤية والتخطيط والتنفيذ.
كما أعرب د.المليجى عن سعادته الشخصية بمعرض الفنانة الراحلة مريم عبد العليم قائلاً: "إن المعرض هو رسالة وفاء وعرفان للفنانة القديرة مريم عبد العليم على دورها إلهام فى حركة الفن التشكيلى المصرى أخلصت فيه لفنها ورسالتها، وجسدت المثل والقدوة لأجيال من فنانى مصر".
وأضاف "أن مشوار الأستاذة والرائدة الفنانة الراحلة مريم عبد العليم علامة مضيئة فى سجل مُبدعا مصر، فعلى مدار ما يزيد عن نصف قرن من الإبداع حفل بالتجريب والتجديد فى فن الجرافيك والتقنيات المتعلقة به، مثلت أعمالها نقلة نوعية فى هذا المجال العريق، تحررت فيها من قوالبه التقليدية وقتها، إلى لغة تشكيلية جديدة وجريئة، واصلت خلالها استكشاف وتطوير الوسيط الطباعى، مكنتها من التحرك فى مساحات أكثر تحرراً، أثرتها هى بملكاتها الفريدة وخيالها الخصب، فجاءت أعمالها متوافقة مع روحها النقية، صادقة ومُعبره عن ذاتها وشخصيتها الإنسانية والفنية الرائعة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة