قال د. موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، إن قوة الأمة ووحدتها مرتبط بتحرير القدس الذى يعد عنوانا لها، معتبرا المفاوضات التى تحييها أمريكا بمثابة خطة لتيئيس الشعب الفلسطينى فى الحصول على حقه.
وأشار خلال مهرجان بجامعة الأزهر عن "الأسير الفلسطينى.. ألم وأمل"، الذى ينظمه اتحاد طلاب جامعة الأزهر والائتلاف العالمى لنصرة القدس وفلسطين وأكاديمية بيت المقدس بقاعة صيدلة بنات، إلى من يدعون للمفاوضات والحوار يجب ان يعلموا إن 17 سنة مرت فى هذا الكلام ولم يحصل الفلسطينيون على حقهم، وأجلت عدة قضايا فى المفاوضات هى بمثابة "القضية الفلسطينية" ذاتها وليست بنود، لافتا إلى أن المباحثات الجديدة بمثابة "أسافين" تمزق توحد الأمة بعد إن كانت قضية التوحد هى فلسطين، وخاصة بما يشاع فى الشارع المصرى كقتل المتظاهرين فى مصر وتملك سيناء.
وأضاف أبو مرزوق: "رغم تعرض قياداتنا لمحاولات اغتيال خارج أرضنا، لم نتعمد أن ننتقم من الكيان الصهيونى خارج أرضنا بناء على الخط الذى ارتسمتاه لأنفسنا، فلم نقم بعملية واحدة خارج فلسطين، وخرجت أكاذيب تقول بوجود 7 عنصر من كتائب القسام لحماية مكتب الإرشاد وحماية قصر الاتحادية لدق "الأسافين"، بيننا وبين مصر التى خرجت منها جحافل لتحرر فلسطين التى لن تنفصل عن مصر، مطالبا المصريين بالتضامن مع أنفسهم والتضامن مع الأسرى الفلسطينيين الذين هم من نفس المصريين.
وأكد القيادى بحماس، أن الأسر وصل للمقابر التى يمارس ضدها ما يمارس ضد الإنسان الفلسطينى، مؤكدا أن التضامن مع الأسير الفلسطينى بمثابة التضامن مع الأقصى الأسير، مشددا على أن عنوان "أسرى" يشير إلى تضامن مع الأسرى ليشعر الأسير بأن أمة تقف إلى جواره بعد أن سرق عمره فى السجون، مشيرا إلى أن فرقة الأمة هى التى حكمت على الفلسطينيين بالمعاناة التى يعانون منها والتضامن مع الأقصى يذكر الأمة والجميع بأن هناك قضية تهم الأمة وهى فلسطين.
يذكر أن المؤتمر حضره كل من د. عبد الرحمن البر عميد كلية أصول الدين فرع المنصورة وعضو مكتب الإرشاد، والمنشد أحمد أبو شهاب، والأسير المحرر عبد الرحمن شديد، و د.أمل خليفة المتخصصة فى الشئون الفلسطينية.
أبو مرزوق: اتهامنا بحماية "الإرشاد" و"الاتحادية" شائعات وأكاذيب
الإثنين، 15 أبريل 2013 03:58 م