"آسف يا ريس": فرحة الحكم بإخلاء سبيل مبارك مزيفة وقد تنقلب لفاجعة

الإثنين، 15 أبريل 2013 07:32 م
"آسف يا ريس": فرحة الحكم بإخلاء سبيل مبارك مزيفة وقد تنقلب لفاجعة الرئيس السابق - محمد حسنى مبارك<br>
كتب إسلام جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت صفحة "أنا آسف يا ريس" على "فيس بوك"، بياناً أوضحت فيه، أنه لا داعى لمظاهر الفرحة والسرور الوهمية التى يعيشها مؤيدو الرئيس السابق مبارك، بسبب المعلومات المغلوطة والخاطئة التى وصلت إليهم، قائلة "الرئيس مبارك لم يحصل على حكم بالبراءة فى قتل المتظاهرين أو حتى إخلاء سبيل للأبد، بل أن الرئيس مبارك حصل على حكم بإخلاء السبيل فى قضية "قتل المتظاهرين" فقط، وذلك لأن الرئيس مبارك استنفذ جميع فترات الحبس الاحتياطى فى القانون، وبناءً عليه فى هذه الحالات يتم الإفراج عن المتهم مع استمرار القضية والمحاكمة، ما يعنى أنه قد يدان الرئيس مبارك فى الجلسات القادمة أو يصدر حكم ضده أو تظهر براءته.. فالقضية مازالت مستمرة ومطروحة أمام الرأى العام".

وقالت الصفحة: إن القانون ينص على أنه يفرج عن المتهم بعدما يستنفذ جميع فترات الحبس الاحتياطى، ما لم يكن مطلوباً على ذمة قضايا أخرى، وفى حالة الرئيس مبارك لم يفرج عن الرئيس مبارك لأنه مطلوب على ذمة قضايا أخرى منها "قصور الرئاسة"، ما يعنى أن الرئيس مبارك سوف يظل قيد الحبس.

وأضافت الصفحة، "بما أن الرئيس مبارك مسجون على ذمة قضايا أخرى والتى أمر النائب العام الإخوانى بسجنه فيها مدة 15 يوما.. كلما يقترب الرئيس مبارك من انتهاء مدة هذه الفترة من الحبس على القضايا الجديدة سيقوم النائب العام كالعادة بتجديد حبس الرئيس مبارك ما بين 15 يوما مرة أخرى وما بين 45.. ما لم يخترع ويبتكر له قضايا جديدة يسجنه على ذمتها". فالمحصلة النهائية: الرئيس مبارك مازال مسجوناً وسيظل مسجوناً إلى أن يتم الحكم النهائى فى القضايا التى ضده.. فلماذا هذه الفرحة المزيفة التى قد نصحو منها على كابوس مرعب.. فنحن قناعتنا أن نواجهكم جمهورنا العزيز بالحقائق حتى لو كانت مؤلمة أفضل من أن نرسم لكم الأحلام الوهمية التى قد تتصادم مع واقع مرير.. فالطريق مازال طويلا والكفاح لازال مستمرا حتى تحقيق نصر وبراءة الرئيس مبارك.. فلا تدعو أحلامكم تخذلكم ولكن ثقوا فى الله ينصرنا وينصركم".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة