أكد وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى اليوم الأحد أن مساعى بلاده على الصعيدين الإقليمى والدولى إنما هى لإعادة الاستقرار إلى سوريا، مشددا على أن محاولات التدخل الأجنبى فى سوريا تصب فى صالح المخططات السياسية للكيان الإسرائيلى.
ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن صالحى قوله "إن الوضع القائم فى سوريا لايخدم أيا من طرفى النزاع، مؤكدا أن الأزمة فى سوريا لن تحل بالطرق العسكرية بل بالحوار بين الحكومة والمعارضة والعودة إلى الرأى العام السورى ووقف التدخل الأجنبى.
وأعرب وزير الخارجية الإيرانى عن استعداد بلاده لإيجاد الأرضية المناسبة من أجل بدء حوار بناء بين الحكومة السورية والمعارضة من شأنه أن يسهم فى حل هذه الأزمة المتفاقمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة