مرسى يبحث مع الإبراهيمى تطورات الأوضاع فى سوريا

الأحد، 14 أبريل 2013 03:39 م
مرسى يبحث مع الإبراهيمى تطورات الأوضاع فى سوريا  الرئيس محمد مرسى
يوسف أيوب ونور ذوالفقار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل الرئيس محمد مرسى اليوم الأحد، الأخضر الإبراهيمى المبعوث الأممى العربى المشترك، وذلك قبل توجهه إلى نيويورك نهاية الأسبوع الجارى، لإحاطة مجلس الأمن علماً بتطورات الأوضاع فى سوريا فى ضوء المستجدات الأخيرة، والجهود الرامية إلى تحقيق انفراجة فى الأزمة السورية.

وذكر بيان صحفى لرئاسة الجمهورية، أن الإبراهيمى أطلع الرئيس مرسى على تطورات الأوضاع على الأرض، وتقييمه لآفاق الحل السلمى، والجهود الإقليمية والدولية المبذولة من أجل وقف نزيف الدم السوري، مؤكداً ضرورة التكامل والتنسيق بين مختلف المبادرات، والإعداد الجيد لها بحيث تُسهم بشكل بناء فى الحل المنشود.

كما عرض الإبراهيمى، للوضع الراهن للائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية فى أعقاب قرارات القمة العربية الأخيرة فى الدوحة، مؤكداً أهمية الحفاظ على تماسك هذا الائتلاف ودعمه، وأن تصب كافة القرارات فى هذا الاتجاه.

وأشاد الرئيس مرسى بالدور الذى يضطلع به المبعوث العربى الأممى المشترك، مؤكداً موقف مصر الداعم لـ"الابراهيمى"، وعزمها مُواصلة هذا الدعم لإنجاح مهمته، موضحا أن تحقيق الانفراجة المرجوة فى الأزمة السورية يتطلب بدايةً وجود رغبة سورية وإقليمية ودولية جادة وسريعة للتحرك نحو الحل، وأن يضطلع مجلس الأمن بمسؤولياته، مع ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضى السورية، والانتقال المُنظم للسلطة، بعيداً عن الخيار العسكري.

كما اتفق الرئيس مع ما ذكره الابراهيمى حول أهمية وحدة المعارضة السورية، والنأى بها عن أى إجراء يُهدد تماسكها، لما لذلك من مردود سلبى من شأنه إطالة أمد الصراع.من ناحية أخرى، مشيرا إلى الجهود التى تقوم بها مصر من خلال الآلية الرباعية، التى تضم أيضاً كلاً من تركيا، والسعودية وإيران، والأفكار المصرية المطروحة لتطوير هذه الصيغة لتضم أطرافاً أخرى، مشددا على أن الملف السورى سيظل يتصدر أولوية مُتقدمة فى السياسة الخارجية المصرية، وأنه حريص على استمرار التنسيق والتشاور مع قادة العالم لبحث الخطوات المستقبلية.

وقد أثنى الابراهيمى، على الطرح المصرى، وعرض أفكاره بالنسبة لتطوير صيغة "جنيف"، مُؤكداً أهمية البدء الفورى فى "مفاوضات" جادة بين النظام والمعارضة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة