تعليقا على نشر وزارة الخارجية التونسية على صفحتها على فيسبوك، صور خمسة أشخاص تشتبه بتورطهم فى اغتيال المعارض شكرى بلعيد، الذى أثار مقتله أزمة سياسية فى تونس، أكد رامزى حجى عضو لجنة السياسيات فى حزب الوطنيين الديمقراطيين للشهيد شكرى بلعيد، فى تصريح خاص "لليوم السابع"، أن الحزب يشكك فى نية وزارة الداخلية لأن الحزب من أكثر من شهرين طالب بنشر تلك الصور التى كانت معروفة من قبل متسائلا "لماذا تنشر تلك الصورة الآن".
مضيفا بقوله «المتهمون المنشور صورهم على صفحة وزارة الداخلية معروفين منذ أكثر من شهرين البداية، وخاصة المتهم الرئيسى المعروف بـ «الجاردان»، وباقى المتهمين قالت وزارة الداخلية إنه تم إلقاء القبض عليهم من فترة، لماذا الآن تنشر هذه الصور»، ليضيف «حاولنا مرارا وعلى مدار شهرين لممارسة ضغط شعبى لإيصال هذه الصور للرأى العام، وفى البداية الوزارة رفضت نشر هذه الصور لذا نحن نشك فى مسار وزارة الداخلية، بل وطالبناها بشهادة رجل الأعمال «فتحى دمق» القابع بالسجن الآن فى قضية أخرى ولكنها أيضا رفضت وقتها، ثم أمر المسئول عن التحقيقات بالاستماع له الآن مما يثير آلاف علامات الاستفهام فى توجه وزارة الداخلية التونسية، كما أننا نشك فى مدى صدق شهادته التى أدلى بها هل هى كاملة أم كانت منقوصة».
وأكد حجى «لليوم السابع» أن حزب الوطنيين الديمقراطيين تقدم بطلب لاستجواب أشخاص من الحزب الحاكم كرئيس الداخلية السابق ورئيس الحكومة الحالى على العريض، خاصة بعد التحريض المباشر الذى وجه ضد الراحل شكرى بلعيد، واتهامه أنه السبب فى الشغب الأخيرة وهو أمر منشور فى وسائل الإعلام _ على حد تعبيره _ واتهامه أنه وراء حادث محافظة «سليانا»، وبرأته لجنة متخصصة من هيئة حقوق الإنسان وجهه التحقيق الآن بعد اغتياله، مشيرا أن هناك عددا من الجهات على رأسها حكومة الالتفاف على الثورة التونسية _ على حسب تعبيره _، تحاول تلفيق القضية لأطراف ليس لها علاقة بالقضية.
سياسى تونسى لـ"اليوم السابع":الداخلية تعلم هوية قتلة بلعيد منذ شهرين
الأحد، 14 أبريل 2013 03:12 م
شكرى بلعيد
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
كيمو
مية مية
عدد الردود 0
بواسطة:
اشرف
ونحن ايضا