رئيس الوفد التجارى الأمريكى: علاقتنا مع القاهرة قائمة على الاستثمارات وليس المعونات.. هيت: حجم التعاون بين البلدين 8.5 مليار دولار.. وعلى الحكومة المصرية التوصل لاتفاق جيد مع "النقد" لجذب مستثمرين جدد

الأحد، 14 أبريل 2013 10:25 م
رئيس الوفد التجارى الأمريكى: علاقتنا مع القاهرة قائمة على الاستثمارات وليس المعونات.. هيت: حجم التعاون بين البلدين 8.5 مليار دولار.. وعلى الحكومة المصرية التوصل لاتفاق جيد مع "النقد" لجذب مستثمرين جدد كين هيت، نائب وكيل وزارة التجارة الأمريكية
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال كين هيت، نائب وكيل وزارة التجارة الأمريكية إنه يأمل أن يحقق الوفد التجارى الأمريكى الذى يزور مصر حاليا فرص جديدة للاستثمار والتعرف على سوق العمل وممثليه من القطاع الحكومى والخاص، مضيفا أن العلاقة بين البلدين قائمة على "الاستثمارات وليس المعونات".

وأشار هيت خلال مؤتمر صحفى عقده، مساء اليوم الأحد، إلى أن هدف الزيارة ينطوى على معرفة ما يحتاجه سوق العمل والاستثمار فى مصر، لافتا إلى أن وجود الوفد يعكس رغبة الحكومة الأمريكية فى تعزيز التعاون التجارى والاقتصادى مع البلاد والالتزام بمستقبل مصر وشعبها.

وأكد المسئول الأمريكى أن هدف الزيارة هو الترويج للتجارة والاستثمار وتوفير الفرص للشركات الأمريكية الممثلة فى الوفد لمقابلة مسئولين فى الوزارات المختلفة وعملاء وشركاء محتملين، وللبدء فى بناء علاقات فى القاهرة، قائلا: "أعلم أنه لخوض مجال الأعمال فى هذا المكان من العالم، ينبغى علينا أولا أن تكون لدينا علاقات وقنوات اتصال، فهذا أول جزء من هدفنا هو تمهيد الطريق للتواصل مع هذه الشركات".

وردا على سؤال لـ"اليوم السابع" حول جدول أعماله فى القاهرة، قال هيت: "إنه تقابل اليوم مع وزير الصناعة والتجارة، حاتم صالح، ووزير المالية، المرسى حجازى، وأعضاء القطاع الخاص، وأنه سيلتقى غدا الاثنين مع مسئولين بوزارة الصناعة والدفاع والصحة والكهرباء".

وردا عما إذا كانت مصر مفتوحة للاستثمار، قال هيت، إن وجود شركات مستثمرة فى أى دولة يعطى لسوقها ثقة، وشركاتنا لن تأتى هنا بحثا عن استثمارات مربحة تجنى ثمارها اليوم أو بعد ستة أشهر، وإنما ربما بعد ثلاثة إلى عشرة أعوام، فالمستثمرون يفكرون فى إمكانيات السوق وما يمكن أن يحققه من مكاسب طويلة المدى.

وعن نتائج اللقاءات مع الوزراء، قال رئيس الوفد التجارى إن حجم التعاون التجارى القاهرة وواشنطن بين 8.5 مليار دولار، منها 5.5 مليون دولار فى صورة صادرات وذلك فى الوقت الذى تحظى فيه المنتجات الأمريكية بسمعة جيدة فى مجالات عدة مثل البنية التحتية والكهرباء وبناء الطرق والشبكات والمستشفيات ومحطات معالجة المياه ومراقبة الموانئ والمطارات والتعامل مع الأجهزة الكاشفة عن المتفجرات"، مضيفا أنه لا توجد استثمارات محددة تريد واشنطن التوصل إليها، وإنما تريد أن نتأكد من وجود فرص للاستثمار.

وأضاف هيت: "قدمنا للوزارات مقترحات تساعدنا فى القيام بعملنا، منها التعلم الإلكترونى عن بعد وبناء قدرات تحليلية، كما تحدثنا عن كيفية تعزيز ميزة تنافسية عالمية تصب فى مصلحة حكومتينا، كما ناقشنا قلق المواطن حيال عدم وجود عملة صعبة لتمويل الواردات، ونحن نتابع عن كثب ما تقوم به الحكومة للإصلاح الاقتصادى، كما نالت الطاقة الشمسية شق من حديثنا وكيف يمكن الاستفادة منها".

وعما إذا كانت موافقة صندوق النقد الدولى شرطا للاستثمارات أمريكية جديدة، قال هيت: "أنا لا أمثل صندوق النقد ولا أمثل الحكومة المصرية، ولكنى أحث الحكومة على التوصل إلى اتفاق جيد، لأن مثل هذا الاتفاق سيساعد على بعث الاطمئنان فى قلوب مستثمرين جدد"، لافتا إلى أن هذه الزيارة ستسفر عن المزيد من التعاون الاقتصادى.

وعما إذا كانت الاضطرابات ستؤثر بالسلب على الاستثمارات، قال هيت إن مسألة الأمن هامة للغاية، ولكننا منذ جئنا إلى القاهرة ونشعر بالتزام كبير من جانب الممثلين للسوق المصرى ونرى أن مصر يمكن أن تكون نقطة انطلاق لتعاون فى أجزاء مختلفة من المنطقة.

فيما أكد جون روباك، نائب المدير التنفيذى لشركة "جريلى أند هانسن"، أحد أعضاء الوفد أن هناك فرصة كبيرة للاستثمار فى مصر، إذ تتمتع بموقع جغرافى متميز وحجم سوق داخلى كبير، فضلا عن وجود قطاعات تتسم بقدرة تنافسية عالية مثل الصناعات الزراعية ومجال الاتصالات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة