أعلن الرئيس التشادى إدريس ديبى، أن الرهائن الفرنسيين فى الساحل أحياء لكنهم لم يعودوا موجودين فى شمال مالى الذى يشهد عمليات تمشيط ينفذها الجيشان الفرنسى والتشادى.
وقال ديبى، فى مقابلة مع قناة "تى فى 5 موند" وإذاعة فرنسا الدولية وصحيفة لوموند أجريت السبت فى نجامينا، وبثت الأحد "أعتقد شخصيا أن هناك فرنسيين أحياء بين أيدى الجهاديين لكننى غير واثق تماما بأنهم فى مالى".
وأضاف "فى شمال مالى، فى جبال ايفوقاس، قام الجيشان الفرنسى والتشادى بعمليات تمشيط كبيرة وليس هناك إشارات إلى (وجود) هؤلاء الرهائن" فى هذه المنطقة.
ولا يزال 15 فرنسيا محتجزين فى أفريقيا بينهم سبعة فى منطقة الساحل، وأعلنت القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى الثلاثاء وفاة أحدهم هو فيليب فيردون.
وحول الرهائن الفرنسيين السبعة الذين ينتمون إلى عائلة واحدة وخطفوا فى الكاميرون فى 19فبراير من جانب حركة بوكو حرام، قال ديبى "نتواصل كل مساء مع القيادة العسكرية التشادية والقيادة العسكرية الفرنسية"، مؤكدا أن بوكو حرام ليس لديها خلايا فى نجامينا حتى لو كانت تتزود بالأسلحة عبر شحنات تعبر تشاد.
ديبى: الرهائن الفرنسيون فى الساحل أحياء لكنهم غير موجودين فى مالى
الأحد، 14 أبريل 2013 08:43 م
الرئيس التشادى إدريس ديبى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة