عمت حالة من الغضب بين النشطاء السياسيين فى شمال سيناء، بعد تصريحات صوتية للمرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين، مهدى عاكف، اعتبروها مسيئة لأهل سيناء.
واستجاب عدد من النشطاء وحركة 6 أبريل وحزب الدستور لدعوة الناشط السياسى سعيد أعتيق بتنظيم اعتصام رمزى أمام ديوان المحافظة، للتعبير عن رفضهم تصريحات "عاكف".
من جانبه، أصدر حزب الدستور بشمال سيناء الليلة الماضية بيانا إعلاميا، أوضح خلاله أن المرشد السابق للإخوان قال إنه صنف أهالى سيناء بأنهم ثلاثة أقسام: عملاء للموساد الإسرائيلى، وتابعون لجهاز أمن الدولة، وتابعون لجهاز المخابرات.
وأبدى الحزب، فى بيانه، انزعاجه من التصريحات، وقال "فوجئ أهالى سيناء بتصريحات خرقاء صادرة عن من لا يعرف عن سيناء وأهلها إلا باطلاً وزوراً وكذباً، المرشد العام السابق للإخوان".
ووصف البيان المرشد العام السابق بأنه جاهل بالأرض المقدسة، والتى أقسم الله بها فى كتابه، وبأهلها الكرام الأبطال الأوفياء.
وتابع البيان "مما يعرفه التاريخ شفاهة وتدويناً على مر عصوره، ويشهد به رجاله الأتقياء من رجالات مصر جيشاً وشعباً على ما قدمه أهالى سيناء صموداً ودفاعاً عن الوطن كله، عوناً ودعماً لكل جهد مصرى حفاظاً على الأرض والكرامة. لم يخرج من سيناء جاسوس ولا متعاون مع العدو، ولا جلس منهم أحد مع سفير أو وزير كما فعلت الجماعة وقياداتها، ولا هدد أبناء سيناء أمن مصر القومى كما تفعل الجماعة ورجالها سراً وجهراً".
وأكد البيان أن الحزب لن يقبل بأى وجود للجماعة أو حزبها أو من يمثلها على أرض سيناء، قبل تقديم اعتذار علنى وصريح لأهالى سيناء، ومحاسبة من تفوه بمثل هذه الخرافات، ولن نرضى أو نقبل بأقل من ذلك.
من ناحيتها، رفضت جماعة الإخوان المسلمين بسيناء الخوض فى سجال الدفاع عن تصريحات المرشد السابق أو التعليق عليها.
حالة غضب فى سيناء من تصريحات مرشد الإخوان المسلمين السابق
الأحد، 14 أبريل 2013 10:06 ص