أسفر تجاهل القيادات فى ماسبيرو للمتظاهرين فى ماسبيرو عن طرح عدد من الأفكار بين المتظاهرين، فى إطار من التصعيد ضد وزير الإعلام والإصرار لتلبية مطالبهم حيث اتفقوا على تقسيم أنفسهم لمجموعات يقفون على البوابات المختلفة للاستوديوهات لشل حركتها، وعدم السماح بدخول والخروج ورفض تسليم تفاصيل البرامج، حتى يتم الاستجابة لكافة مطالبهم، ومن أهمها إقالة وزير الإعلام قبل الحصول على حقوقهم المادية، وتتوالى الهتافات ضده وكان أكثرها تداولاً " مرشد عار ووزير كداب، كفاية كدب كفاية وعود ارحل يا عبد المقصود " ولوح المتظاهرون بأيديهم إلى مكتب عبد المقصود مرددين هتاف "انزل يا فاشل".