الصحافة الإسرائيلية: وثائق إسرائيلية تكشف لأول مرة.. "أشرف مروان" ضلل رئيس الموساد وجولدا مائير وأخبر كلا منهما بـ"مواعيد متضاربة" حول المعركة.. إسرائيل تشكو سوريا للأمم المتحدة بسبب صواريخ الجولان

الأحد، 14 أبريل 2013 11:49 ص
الصحافة الإسرائيلية: وثائق إسرائيلية تكشف لأول مرة.. "أشرف مروان" ضلل رئيس الموساد وجولدا مائير وأخبر كلا منهما بـ"مواعيد متضاربة" حول المعركة.. إسرائيل تشكو سوريا للأمم المتحدة بسبب صواريخ الجولان
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
تصاعد الغضب الشعبى فى إسرائيل ضد الخطة الاقتصادية لوزير المالية الجديد
أكد وزير المالية الإسرائيلى يائير لابيد مساء أمس السبت، أن الخطة التى تعكف وزارته حالياً على إعدادها طويلة الأمد وتهدف إلى إحداث تغييرات جوهرية فى مجالات كثيرة متوقعاً نجاحها كونها تضع فى صلبها الإنسان العامل فى إسرائيل، وأنه لن يرضخ لما سماه بالخطاب "الشعبوى" ضده، مشيراً إلى أنه يستحيل إحداث تغييرات اقتصادية ملحوظة بين ليلة وضحاها بل يجب أولاً استعادة النهج الاقتصادى المسئول.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن لابيد يدرس احتمال تحديد سقف أعلى للعجز المتوقع فى ميزانية الدولة لغرض التخفيف من حدة التقليص المزمع إجراؤها عليها، وأنه سيعقد اليوم الأحد، لقاء آخر مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ليعرض عليه تفاصيل خطة التقليص.

فيما انتقدت رئيسة حزب العمل المعارض شيلى يحيموفيتش بشدة أداء وزير المالية قائلة، إنه يطبق الخطة التقشفية التى يرغب فيها رئيس الوزراء بصورة تمسّ بشكل خطير بمصالح الطبقة الوسطى التى يدّعى تمثيلها.

وفى خطوة احتجاجية رمزية أرسلت هيئة الكفاح التى شكلها المزارعون إلى أعضاء الحكومة سلة فواكه وخضراوات مرفقة برسالة تبيّن أسباب معارضتهم لفرض ضريبة القيمة المضافة على الغلة الزراعية، محذرين من تداعياتها الخطيرة على أرزاقهم إلى حد انهيار فرع الزراعة.


يديعوت أحرونوت
إسرائيل تشكو سوريا للأمم المتحدة بسبب صواريخ الجولان
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن تل أبيب قدمت أمس السبت، شكوى رسمية إلى الأمم المتحدة فى أعقاب تعرض دورية تابعة للجيش الإسرائيلى لإطلاق النار من الجانب السورى فى شمال هضبة الجولان مؤخرا.

وكانت قد تعرضت الدورية لإطلاق النار بالمدفعية والأسلحة الخفيفة, دون أن يصاب أى من الجنود بأذى، فيما ردت قوات من الجيش الإسرائيلى بإطلاق النار بالصواريخ والدبابات باتجاه مصادر النيران.


هاآرتس
وثائق إسرائيلية تكشف لأول مرة.. "أشرف مروان" ضلل رئيس الموساد وجولدا مائير واخبر كلا منهما بـ"مواعيد متضاربة" حول المعركة.. وتؤكد: أجهزة الاستخبارات ووسائل الردع فشلت أمام المصريين
كشفت وثائق إسرائيلية جديدة أفرجت عنها حكومة تل أبيب مؤخرا حول لجنة "جرانت" التى كونتها إسرائيل عقب هزيمتها فى حرب السادس من أكتوبر عام 1973 لتقصى حقائق هزيمتها فى المعركة أن العميل المصرى أشرف مروان ضلل كلا من رئيسة الوزراء الإسرائيلية فى ذلك الوقت جولدا مائير ورئيس جهاز "الموساد" تسفى زامير وأعطى كلا منهما مواعيد متضاربة حول الضربة العسكرية المصرية المرتقبة ضد إسرائيل.

وأوضحت الوثائق التى نشرتها صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن المعلومات العسكرية لدى أجهزة المخابرات لم تكن كافية لتوقع موعد الحرب بل وكانت متضاربة، من أجل الاستعداد لعمل عسكرى وقائى لردع المصريين قبل خوضهم المعركة وترجيح كافة الميزان فى صالح الجيش الإسرائيلى.

ووصفت الصحيفة العبرية تلك الوثائق بأنها أكثر الوثائق الرائعة فى مداولات لجنة "جرانت" التى حققت فى الأحداث التى أدت إلى حرب "يوم الغفران" – التسمية العبرية لحرب أكتوبر – حيث تضمنت الوثائق شهادة العميد جنرال "يسرائيل ليئور" مساعد رئيسة الوزراء الإسرائيلية فى ذلك الوقت جولدا مائير للشئون العسكرية.

وأكدت الوثائق أن جهاز الاستخبارات العسكرية التابع للجيش الإسرائيلى فشل فشلا ذريعا فى تلقى المعلومات حول بدأ المعركة، كما أن وسائل الردع الإسرائيلية فشلت هى الأخرى فى صد الهجوم المصرى.

وأوضحت الوثائق أنه فى خريف عام 1973، وبعد عقود من عمل جولدا مائير العام وعملها فى النشاط الحكومى والذى وصل لحوالى تسع سنوات فى وزارة الشئون الخارجية وما يقرب من خمس سنوات رئيسا للوزراء، فإنها كان تختار بنفسها عملاء الموساد دوى الخبرة فى المسائل الاستخباراتية وكان لديها أسلوبها الخاص فى هذا الأمر.

وأوضح ليئور أن مائير كانت تتعامل مع عملاء الموساد بصورة شخصية ومع مرور الوقت كانت تحصل على المعلومات الموثوق بها بأكثر من مصدر، موضحا أن جميع البيانات والمعلومات التى حصل عليها "الموساد" وقام بفحصها وتحليلها لإجراء تقييمات عليها حول موعد الحرب أكدت أن رئيس الموساد نقل بصورة مباشرة لمائير وعلى الفور ودون أى وسطاء مواد معلوماتية ذات أهمية خاصة قدمها العميل المصرى رفيع المستوى أشرف مروان المقرب من الرئيس الراحل أنور السادات عن موعد الضربة العسكرية المصرية.

وأضاف مساعد مائير خلال إدلائه بشهادته أمام اللجنة أن المصدر نفسه – فى إشارة إلى - أشرف مروان- قال لنا إن موعد الحرب سيكون يوم الجمعة أى عشية عيد "يوم الغفران" بـ 24 ساعة وتحدث لنا ثلاث مرات بالفعل، مشيرا إلى أنه تم اجتماع بين زامير ومروان فى لندن تم مناقشة فيه موعد الحرب، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلية قالت إن مروان أخبرها من قبل أن الحرب قد تنشب فى خلال شهر ونصف أو شهرين خلال اجتماعها الأخير معه فى 21 سبتمبر، أى قبل أسبوعين من الحرب، الأمر الذى جعلها تتشكك فى معلومات مصدر رئيس الموساد والتى لم تكن تعلم من هو.

وأوضح ليئور أن رئيس الموساد لم يخبر مائير أن عميله السرى الذى سيقابله فى لندن لأمر مهم هو أشرف مروان فى لندن، وأن جولدا لم تكن تعلم بأنه سيقابل نفس المصدر الذى كانت تتواصل معه بصورة شخصية بل انها صعقت بعدما علمت بعد المعركة أن مروان كان يستخدم نفس كلمة السر معها خلال لقائه بزامير وهى "المواد الكيميائية".

وأضاف مساعد جولدا أن زامير لم يتشكك فى تقييم رئيسة الوزراء فى اجتماع لرؤساء المنظومة العسكرية قبل يومين من اندلاع الحرب، وأنها كانت مطمئنة بأن الحرب لن تنشب.

وأوضح ليئور أن جولدا مائير لم تتشكك فى معلومات مروان الذى كان ينظر إليه فى وقت لاحق للحرب بأن معلوماته كانت صحيحة حول التوقيت الدقيق للهجوم المصرى والسورى، مشيرا إلى أنه كان صحيحا فى جوهره، بشأن الشروع فى الحرب المشتركة، ولكن مجموعة أخرى من المعلومات جاءت باستنتاجات مفادها أن نشوب الحرب أمر غير مرجح.

وأوضحت الوثائق التى رفع عنها السرية ونشره موقع أرشيف جيش الاحتلال الإسرائيلى ووزارة الدفاع ونقلتها الصحيفة العبرية أن ليئور كان بمثابة همزة وصل بين مائير وسلفها، ليفى اشكول ومختلف قيادات وزارة الدفاع وأجهزة الاستخبارات، وكان حاضرا خلال جميع الاجتماعات التى عقدت فى الأيام الثلاثة الأولى للحرب ورأى وسمع أشياء كثيرة ليصبح فى جوهره جهاز كمبيوتر محمول وذاكرة عالية المساحة، على حد وصف الصحيفة.

وأشار ليئور خلال شهادته للجنة جرانت إلى أن "الخطيئة" التنظيمية الأولى لنشوب المعركة هو تعيين "موشيه ديان" وزيرا للدفاع عقب حرب 1967 فى حكومة ليفى أشكول واستمراره فى هذا المنصب.

وأشار ليئور إلى أن كلا من أشكول ومائير كانا لديهما القدرة الرسمية لاستدعاء كلا من رئيس هيئة الأركان ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية ولكنه بعد تولى ديان لمنصب وزير الدفاع فى الفترة (يونيو 1967-1974) أصبح حاجزا بين زملائه فى مجلس الوزراء ورؤساء الأركان إسحاق رابيين وحاييم بارليف ثم ديفيد إليعازر، موضحا أن أشكول وجولدا كانا على اتصال مباشر فقط مع رؤساء الموساد مائير عميت ومن بعده تسفى زامير ورئيس جهاز "الشين بيت" يوسف هارملين.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق مصر

الرئيس اللى ياخد ناوى يعيشنا بالقروض يسدهاقبل مايمشى

لا تعليق

عدد الردود 0

بواسطة:

سامح

2

يارب بارك في مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة