"التلاوى" :قصور فرص المرأة يؤدى إلى نمو اقتصادى مقيد ومحدود

الأحد، 14 أبريل 2013 01:17 م
"التلاوى" :قصور فرص المرأة يؤدى إلى نمو اقتصادى مقيد ومحدود السفيرة ميرفت التلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت السفيرة ميرفت التلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة، إن قصور الاستثمار فى الفرص الاقتصادية للنساء يؤدى إلى نمو اقتصادى مقيد ومحدود، مما يؤدى إلى إبطاء وتيرة التقدم الممكن تحقيقه فى معدلات النمو الاقتصادى وفى تخفيض أعداد الفقراء، حيث تبين الشواهد أن افتقار المرأة إلى الفرص الاقتصادية يرتبط بقوة باستمرار الفقر بين الأجيال.
وأوضحت السفيرة خلال كلمتها فى مؤتمر "فرص التمكين الاقتصادى للمرأة والتمويل "متناهى الصغر" الذى عقد اليوم الأحد بمركز الأزهر للمؤتمرات، أن التمكين الاقتصادى للمرأة يمكن تحقيقه عن طريق الأخذ بمبدأ التخطيط بأبعاده القصيرة والمتوسطة وبعيدة المدى والاهتمام بتحقيق ما يلى: العمل على تلبية الحاجات الأساسية للمرأة فى الغذاء والتعليم والصحة والمسكن والملبس والضمان الاجتماعى وكافة المجالات الأخرى، لضمان النهوض بالمرأة والأسرة والمجتمع، وإعادة النظر فى النظام التعليمى فى جميع مراحله بحيث يتم ربط مضمون التعليم بالتنمية، ومحو أمية المرأة والتنسيق بين الجهد الرسمى والأهلى للعمل على سد منابع الأمية.
وطالبت التلاوى بضرورة اعتبار محو الأمية وخفض الفقر مشروع قومى، هذا بالإضافة إلى إقرار سياسة إعلامية مقروءة ومسموعة ومرئية تسعى لإحداث تغيرات فى الوعى الاجتماعى عند الجنسين، والتأكيد على أهمية مشاركة المرأة فى العمل وتوضيح الإسهامات الإيجابية لها فى ميادين التنمية المستدامة، والعمل على تطوير أوضاع المرأة الريفية من خلال تسهيل وتوفير القروض للنساء لمساعدتهن على إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير كل الدعم للريف والسياسة الزراعية، وتحسين الخدمات لسكان المناطق الريفية حيث يعيش 55% من السكان بهدف عودة القرية المنتجة، والتوسع فى أنماط العمل غير التقليدية لتتماشى مع التغيرات العالمية الحديثة كالتوسع فى نظام العمل لبعض الوقت الذى يتفق مع المرأة وأدوارها، بالإضافة إلى إعادة النظر فى توزيع الميزانية الحكومية والمعونات والمنح بين جهات مختلفة مما يضيع الكثير من الجهد والمال.

ورصدت التلاوى أهم المعوقات التى تواجه المرأة وتعوق مشاركتها فى سوق العمل؛ تعدد الأدوار الاجتماعية التى تقوم بها، وارتفاع تكلفة الخدمات المساعدة ونظرة المجتمع للمرأة، مما يقتضى ضرورة توفير ما يسمى بخدمات الأسرة مثل التوسع فى إنشاء الحضانات للأطفال فى سن مبكرة، توفير دور رعاية للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، ودور لرعاية كبار السن بتكلفة رمزية وبجودة عالية حيث تتولى المرأة مسئولية الطفل والمسن والمعاق داخل الأسرة.

وفى ختام كلمتها أكدت السفيرة أن التمويل متناهى الصغير يعتبر أداة قوية للتمكين الاقتصادى للفقراء وللتخفيف من حدة الفقر، وتمهيد الطريق لمزيد من الاستقرار من خلال توفير فرص عمل للآخرين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة