الأسهم القيادية بقيادة أوراسكوم للإنشاء سبب ارتفاع البورصة الأسبوع الماضى

الأحد، 14 أبريل 2013 07:17 ص
الأسهم القيادية بقيادة أوراسكوم للإنشاء سبب ارتفاع البورصة الأسبوع الماضى إيهاب سعيد خبير سوق المال
كتب محمود عسكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال إيهاب سعيد، خبير سوق المال، إنه بالفعل نجح مؤشر البورصة الرئيسى EGX30 بجلسات الأسبوع الماضى فى التماسك قرب مستوى الدعم السابق عند الـ 4800 نقطة ليبدأ الدخول فى حركة تصحيحية لأعلى اقترب فيها من مستوى المقاومة السابق قرب 5200 - 5250 نقطة مدعوما بنجاح غالبية الأسهم القيادية فى معاودة ارتدادها لأعلى، بقيادة سهم أوراسكوم للانشاء والصناعة، الذى نجح على الاقتراب مجددا من مستوى الـ 245 جنيهًا تماما، كما سبق وتوقعنا مطلع الأسبوع الماضى.

ولكن هذا السهم عجز عن تجاوزه لأعلى، وكذلك سهم البنك التجارى الدولى، الذى يعود له الفضل الأكبر، خلال الأسبوع فى دعم مؤشر السوق الرئيسى، وذلك بعد نجاحه فى التماسك أعلى مستوى الـ 26,80 جنيه ومعاودة ارتداده لأعلى فى اتجاه مستوى المقاومة الجديد عند الـ 30 جنيها.

وأيضا نجح سهم أوراسكوم تيليكوم فى تجاوز مستوى المقاومة السابق عند الـ 4,45 جنيه ليقترب من مستوى الـ 4,63 جنيه، وأخيرا كان لسهم المجموعة المالية هيرميس القابضة أيضا دور كبير فى دعم حركة المؤشر، وذلك بنجاحه على التماسك أعلى مستوى الدعم الرئيسى عند الـ 9,25 - 9 جنيه ومعاودة ارتداده لعلى فى اتجاه مستوى المقاومة الجديد عند الـ 10,25 جنيه، وهو أيضا ما سبق وتوقعناه مطلع الأسبوع الماضى.

وأما فيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 فقد نجح هو الآخر فى التماسك حتى قبل الاقتراب من مستوى الدعم الرئيسى قرب الـ 425 نقطة ليعاود ارتداده فى حركة تصحيحية لأعلى اقترب فيها من مستوى الدعم السابق، والذى تحول الآن إلى مستوى مقاومة قرب الـ 450 نقطة، وهو أيضا ما سبق وتوقعناه مطلع الأسبوع الماضى مدعوما بنجاح غالبية الأسهم الصغيرة والمتوسطة على الدخول فى حركة تصحيحية لأعلى لاسيما بعد أن كانت بعضها اقتربت من أدنى مستوياتها السعرية فى سنوات.

وأما عن أبرز أحداث الأسبوع فقد تمثلت فى الإعلان عن إلغاء مجلس الشورى ضريبة الاستحواذات وإعادة الهيكلة، وكذلك ضريبة التوزيعات النقدية، والتى كانت قد تضمنها القانون "المجمد" رقم 101 لسنة 2012، واكتفت فقط بضريبة الدمغة على التعاملات اليومية.. وأرجع البعض صعود مؤشرات السوق بجلسات الأسبوع الماضى لهذا الإعلان، ولكننا نرى أن صعود مؤشرات السوق خلال الأسبوع الماضى نتج من كونها كانت مؤهلة للدخول فى حركة تصحيحية لأعلى بعد ستة أسابيع من التراجعات المتواصلة انخفض فيها مؤشر السوق الرئيسى EGX30 من مستوى الـ 5800 نقطة فى منتصف فبراير الماضى إلى مستوى الـ 4900 نقطة بداية الأسبوع المنقضى فاقدا بذلك ما يقارب الـ 15% فى شهرين!!

جدير بالذكر أن تلك الانخفاضات كانت نتيجة للعديد من القرارات الحكومية، والتى بدأت بالحديث حول ضريبة التعاملات ثم تبعها أزمة أوراسكوم للإنشاء والصناعة، ومن بعدها التحفظ على أموال 21 من كبار رجال الأعمال ثم بعدها "فضيحة" سوسيتيه جنرال وأخيرا عرض الشراء المقدم لشركة أوراسكوم تيليكوم، والذى بدا للجميع على أنه تخارج من السوق المصرى نتيجة لحالة الضبابية التى تشهدها البلاد خلال المرحلة الحالية.

وأما فيما يتعلق بضريبة التمغة على التعاملات، التى اكتفى بها مجلس الشورى وتصور البعض خطأ أن هذا الخبر يعد إيجابيا للسوق كونه ألغى ضريبتى الاستحواذات والتوزيعات، فنحن سنعود، ونؤكد أن ضريبة الدمغة على التعاملات هى الأقل عائدا للحكومة والأكثر سلبية على أداء السوق.

والحقيقة لا أفهم السبب الرئيسى خلف إلغاء ضريبة الاستحواذات والتى كنت أظنها أقل ضررا واستبدالها بضريبة الدمغة!!..فسبق وأوضحنا فى السابق حجم العائد من هذه الضريبة أمام حجم الضرر الذى قد تسببه، ولكن للأسف يبدو أن مجلس الشورى أيضا لايزال يعيش فى ذكريات عامى 2007 - 2008 شأنه فى هذا شأن مساعد وزير المالية، حينما كانت تتراوح قيم التعاملات حول الـ 2 مليار جنيه يوميا، ولذلك لابد أن نلفت النظر إلى أن قيم التعاملات الحالية، وقبل تطبيق هذا القرار تدورحول الـ 200 مليون جنيه، وبضرب هذا الرقم فى واحد بالألف ثم ضرب الناتج فى 240 جلسة سنويا، ويكون العائد 48 مليون جنيه، ولكن قطعا بعد تطبيق تلك الضريبة سينكمش السوق أكثر وأكثر وبما لا يقل عن 50% للتراوح قيم التعاملات حول الـ 100 مليون جنيه يوميا، بما يعنى عائد ضريبى 24 مليون جنيه فقط سنويا، أى ما يوازى تقريبا 0,012% من عجز الموازنة، الذى يقارب الـ 200 مليار جنيه، فهل ارتأيتم التضحية بقطاع الأوراق المالية بمصر من أجل 24 مليون جنيه؟ فقد كنا نظن أنه إذا ما أخطأت الحكومة، فحتما نواب الشعب لا يمكن أن يقعوا فى ذات الخطأ، ولكن للأسف، حدث ما كنا نخشاه وأقر المجلس الضريبة.

وعن توقعات السوق الأيام المقبلة والبداية مع مؤشر السوق الرئيسى EGX30 قال سعيد "تركيزنا سيكون منصبًا على مستوى المقاومة الجديد قرب الـ 5200 - 5250 نقطة، والذى إن نجح فى تجاوزه لأعلى فقد يواصل صعوده التصحيحى فى اتجاه مستوى المقاومة التالى قرب الـ 5400 - 5450 نقطة".

وأما فيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 فتركيزنا سيكون منصبًا على مستوى المقاومة الجديد قرب الـ450 نقطة والذى إن نجح فى تجاوزه لأعلى فقد يواصل صعوده التصحيحى فى اتجاه مستوى المقاومة، التالى قرب الـ 465 - 470 نقطة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة