مكى وسعد ومحمد رمضان يتجاوزون أزمات أفلامهم للحاق بموسم الصيف

السبت، 13 أبريل 2013 07:22 م
مكى وسعد ومحمد رمضان يتجاوزون أزمات أفلامهم للحاق بموسم الصيف محمد سعد
كتب - محمود التركى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجح صناع السينما فى تجاوز العديد من المشاكل والأزمات التى واجهت أعمالهم الفنية وتوقيت عرضها ليبدأوا من الأسبوع المقبل جولة جديدة من التنافس على كعكة إيرادات موسم الصيف، وكان اختيار موعد عرض هذه الأفلام أحد أبرز الأزمات التى تواجههم لأن أهمية موسم الصيف تراجعت تماماً خصوصاً أنه لن يستمر سوى أقل من 3 شهور، نظراً لأن شهر رمضان سوف يأتى فى منتصف الصيف وبالتالى ينصرف الجمهور إلى مشاهدة الأعمال التليفزيونية الدرامية، ورغم أن المنتجين السينمائيين حاولوا حل تلك الأزمة بأن يستمر عرض أعمالهم بشهر رمضان لإنعاش صناعة السينما، إلا أن الإيرادات المتوقعة من عرض الأفلام فى موسم الدراما الرمضانية ليست كثيرة وتكاد لا تذكر نظرا للطبيعة الخاصة لهذا الشهر الكريم.
المنتجون لجأوا إلى سلاح عرض الأفلام مبكراً لضمان تحقيقها إيرادات مرتفعة وانضم موسم أفلام الربيع إلى موسم الصيف، حيث يبدأ عرض الأفلام فى الأسبوع المقبل مع نهاية شهر إبريل وهو الشهر الذى كان يعتبره من قبل منتجو السينما أنه مناسب أكثر للأفلام الأقل جودة والتى كان يتم التضحية بها من أجل إفساح الوقت أكثر لأفلام مضمونة المكسب.
وكانت أبرز الأزمات التى تواجه صناع السينما هى تغير المزاج العام لجمهور السينما نظراً للأحداث السياسية والقلق والتوتر من المستقبل الذى يسيطر على الشارع وعدم استقرار الأمور، لذا ابتعد المنتجون عن الأفلام ذات الملامح السياسية واهتموا أكثر بالأعمال الترفيهية والكوميدية ويكاد لا يوجد فيلم واحد سيعرض خلال الـ3 شهور المقبلة يتناول الثورة المصرية أو تداعيات الأحداث بعدها، خصوصا أن الجمهور أصبح متشبعاً من الكلام فى السياسة ومشاهدة برامج التوك شو اليومية التى تسخر من ساعات بثها جزءا كبيرا تنقل وتحلل فيه الوضع الراهن.
يبدأ الموسم عروضه بفيلم «سمير أبوالنيل» بطولة أحمد مكى يوم 23 إبريل الجارى، ليفتتح السباق، وذلك بعد أن تجاوز أزمته الأخيرة المتمثلة فى تسريب بعض مقاطع منه على شبكة الإنترنت، وهى المقاطع التى لم تعجب قطاعا عريضا من جمهور مكى حيث ظهرت سيئة تماماً وثقيلة الظل، ولم تكن على نفس درجة طموح جمهوره.
ويشارك فى بطولة الفيلم نيكول سابا وإدوارد ومحمد لطفى وحسين الإمام ودينا الشربينى وعلاء مرسى وإيمان سيد، ومدير تصوير محسن أحمد، وإخراج عمرو عرفة.
وواجه أيضاً محمد سعد انتقادات قبل طرح فيلمه «تتح» الذى من المقرر عرضه يوم 5 مايو المقبل، حيث يظهر سعد على أفيش العمل بشكل مكرر لا يختلف كثيراً عن شخوصه فى أفلامه السابقة وتحديداً شخصية «اللمبى»، حيث يظهر على الأفيش بمفرده وهو يرتدى ملابس شبه عسكرية ويحمل سلاحاً نارياً «رشاشاً» لعبة، ووضع على ذراعه وشما لاسمه فى الفيلم تتح، والفيلم من تأليف سامح سر الختم ومحمد نبوى، ومن إخراج سامح عبد العزيز، فى أول تعاون بينه وبين محمد سعد، وبطولة دوللى شاهين ولطفى لبيب ومروى وهياتم.
وفى محاولة للوقوف بجانب الأفلام قليلة التكلفة التى كانت المنقذ لموسم الصيف وقع المنتج والموزع محمد حسن رمزى مؤسس ورئيس شركة النصر للإنتاج مؤخراً عقداً مع شركة آرت تمبلت والتى يمثلها المخرج علاء الشريف على توزيع فيلمه الجديد «بوسى كات»، وأنه قرر أن يخوض الفيلم سباق موسم الصيف حيث سيعرض الفيلم يوم الأربعاء 15 مايو المقبل.
وقال رمزى إن سبب توقيعه على توزيع الفيلم أنه يثق فى مخرجه ومؤلفه علاء الشريف، ويشعر أنه من الشباب المكافحين الذى يقوم بإنتاج الأفلام على نفقته الخاصة ومع ذلك فإنها تخرج رغم ميزانيتها البسيطة على نفس مستوى الأفلام المتوسطة وعالية التكلفة، مضيفا «شاهدت فيلم «الألمانى» وقمت بتوزيعه رغم أن علاء لم يستمع لنصيحتى بأن يُعرض الفيلم فى موسم العيد ويؤجل عرضه من موسم الصيف، ولكنه أصر على موعد العرض ولذلك فالفيلم لم يحقق نجاحاً كبيراً فى موسم الصيف، رغم أن إيراداته بالنسبة لميزانية إنتاجه كانت كبيرة وغطت تكاليف الفيلم».
فيلم بوسى كات تأليف وإخراج علاء الشريف فى ثانى تجاربه بعد فيلمه الأول «الألمانى»، والفيلم من إنتاج شركة آرت تمبلت، وتدور أحداثه حول فتاة تفتتح محل كوافير حريمى فى منطقة شعبية، وهو فيلم كوميدى ودراما نرصد من خلاله أسرار هذا العمل فى المناطق الشعبية، وهو من بطولة راندا البحيرى وانتصار وصوفيا وعلاء مرسى وسامى مغاورى.
ويعرض فى موسم الصيف أيضاً فيلم «الحرامى والعبيط» بطولة خالد صالح وخالد الصاوى، والذى كان تعرض كثيراً لتوقف التصوير نظرا لانشغال الصاوى تارة وصالح تارة أخرى بأعمال فنية أو بحضور مهرجانات سينمائية، لكن استطاع صناع العمل تجاوز تلك المشكلة ويستعدون لطرحه فى شهر مايو المقبل، وهو من تأليف أحمد عبدالله، وإخراج محمد مصطفى.
وكان للفنان محمد رمضان نصيب كبير من الأزمات مع فيلمه «قلب الأسد» الذى لم يتم تحديد موعد محدد لعرضه، حيث يحتار السبكى ما بين عرضه فى شهر يونيو المقبل أو تأجيله إلى عيد الفطر، أما أبرز الأزمات التى واجهته فكانت انسحاب مخرجه إسماعيل فاروق لينقذ كريم السبكى نجل المنتج أحمد السبكى الموقف ويتولى مهمة الإخراج فى الفيلم الذى يشارك فى بطولته حسن حسنى، وحورية فرغلى، وريهام أيمن، وصبرى فواز، وهو من تأليف حسام موسى.
واعترضت العمل أيضا أزمة مع إحدى جمعيات حقوق الحيوان حيث هاجمت دينا ذو الفقار، الناشطة فى مجال حقوق الحيوان وعضو اللجنة الإشرافية على حدائق الحيوان، وزارة الثقافة لسماحها بتصوير الفيلم «بالسيرك القومى، واستخدام الحيوانات البرية فى الأحداث.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة