أكد محافظ بنك مالطا المركزى جوزيف بونيسى، اليوم الجمعة، على متانة قطاعها المالى ورفض التكهنات بأن مالطا ستطلب خطة إنقاذ.
قال بونيسى وهو أيضا عوض مجلس محافظى البنك المركزى الأوروبى: "أنفى ذلك بشكل قاطع"، وأضاف أن "الاقتصاد يسجل أداء مشجعا ونظامه المصرفى قوى ومزدهر".
جاءت التكهنات بأن مالطا وهى أصغر دولة عضو فى الاتحاد الأوروبى ومنطقة اليورو ولوكسمبورج يمكن أن يتعرضا لصعوبات عقب الأزمة التى دفعت قبرص إلى طلب برنامج إنقاذ.
وجرت المقارنات فى التقارير الإعلامية بين الدول الثلاث بالنظر إلى القطاعات المصرفية المتضخمة التى تعتمد على رأس المال الأجنبى، غير أن بونيسى قال إن القطاع المصرفى فى مالطا متنوع ومختلف تماما عن النموذج القبرصى.
وأوضح أن البنوك المحلية الرئيسية فى البلاد تعمل وفقا خطوط عمل تقليدية مع إقراض ممول من ودائع التجزئة المحلية وغير منكشفة سوى بشكل محدود للغاية على الدول المتعثرة فى منطقة اليورو مثل إيطاليا وإسبانيا والبرتغال واليونان.
ويمتد معظم انكشاف مالطا بين بريطانيا وفرنسا واستراليا وألمانيا ولا يرى البنك المركزى مؤشرات على هروب رأس المال أو حركة غير عادية له فى أعقاب الأزمة القبرصية.
محافظ بنك مالطا المركزى يؤكد أن بلاده لن تكون قبرص أخرى
السبت، 13 أبريل 2013 12:09 ص
البنك المركزى الأوروبى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة