قيادات "الحرية والعدالة" تعلن عن تغيير وزارى محدود وحركة محافظين خلال أيام.. وتؤكد: الحزب متمسك بـ"قنديل" حتى انتخابات النواب القادمة.. و"عليوة": الإرشاد فوض "الحرية والعدالة" فى كل ما يتعلق بالحكومة

كشف المهندس محمود عامر، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، أن لقاء جمع الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس الحزب بعدد من القوى السياسية يوم الأربعاء الماضى بمقر الحزب.

وأكد عضو الهيئة العليا للحزب فى تصريحات صحفية له عقب خروجه من مقر مكتب الإرشاد بالمقطم، أن الحزب وجه الدعوة لجميع القوى السياسية وممثلى الأحزاب الأخرى، ولكن لم يحضر سوى حزب الوسط، وتواصل معهم خلال الاجتماع الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد.

وقال عضو الهيئة العليا، إن الحزب وجه الدعوة لجبهة الإنقاذ عشرات المرات للحوار، وكان آخرها يوم الأربعاء الماضى، ولكنها لم تحضر.

وكشف عامر أن هناك تغييرات مرتقبة خلال الفترة القادمة بتشكيل المحافظين، مشيرا إلى أنها لن تكون بحسب التوجهات السياسية، ولكن ستعتمد على الكفاءة فقط، مشددا على أن وزارة الداخلية أداؤها ضعيف حتى الآن، ومؤكدا أنها قصرت فى حماية مكتب الإرشاد من الاعتداء عليه، وموضحا أن الحزب متمسك بحكومة الدكتور هشام قنديل حتى انتهاء فترته وتشكيل أخرى عقب الانتخابات البرلمانية القادمة.

وفى السياق ذاته، كشف حسين عبد القادر، مسئول الاتصال السياسى بحزب الحرية والعدالة، أن هناك نية لإجراء تعديلات وزارية خلال الأيام القادمة، مشدداً على أن الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، مستمر فى منصبه حتى إجراء انتخابات مجلس النواب القادم، وبعدها يقوم المجلس بتشكيل حكومة جديدة برئيس وزراء جديد.

وأكد مسئول الاتصال السياسى لحزب الحرية والعدالة، فى تصريحات صحفية له، عقب خروجه من مقر مكتب الإرشاد بالمقطم، أنه يتوقع تغييرا قريبا فى حركة المحافظين، مشيراً إلى أن الحوار مفتوح مع أعضاء جبهة الإنقاذ خلال الأيام القادمة، للتواصل معهم بخصوص إيضاح رؤيتهم الكاملة بخصوص مطالبهم.

وفى السياق ذاته، أكد محمد سعد عليوة، عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين، فى تصريحات صحفية عقب خروجه من مكتب الإرشاد، أن مكتب الإرشاد ليس مخولا بالحديث عن الحكومة، وإمكانية استمراره من عدمه، مشيرا إلى أن حزب الحرية والعدالة مكلف بكل ما يتعلق بالحكومة.