تفاعل قراء "اليوم السابع" مع دعوة المشاركة بالرأى حول رؤيتهم لمستقبل وطبيعة العلاقة بين الرئاسة والإعلام، ووصلت تعليقات القراء إلى " 209 "، وجاءت مشاركة الكثير من القراء لتصب فى خانة التقدير لتنازل الرئاسة عن البلاغات المقدمة ضد الإعلاميين، ومؤكدين أن هذه الخطوة يجب أن تمهد الطريق لعلاقات بناءة بين الرئاسة والإعلام، حيث قال فوزى المأمون إبراهيم الشوربجى من المحلة الكبرى "يجب أن تكون لغة الإعلاميين - حتى الناقدين منهم - لغة بناءة تنقد بإعطاء النصيحة تلو النصيحة ويجب على الرئاسة أن تتقبل النقد - البناء المهذب - بصدر رحب و أن ترد على النقد إما بتصحيح أخطائها".
فيما وضع القارئ عادل فاروق روشتة للعلاقة بين الرئاسة ووسائل الإعلام حيث قال: "أرى من وجهة نظرى أن نفتح صفحة جديدة بين الإعلام بشتى أنواعه ومؤسسة الرئاسة
من ناحية الاعلام :-
1- الالتزام بميثاق الشرف الإعلامى.
2- عدم نشر الأخبار إلا الموثوق فيها والمدعمة مستنديا.
3- النقد البناء دون التجريح فى الأشخاص والأعراض.
4- توعية الشعب وتوجيهه نحو العمل ونبذ العنف.
5- إبعاد كل من له مصالح شخصية مع النظام السابق عن الاحتكاك المباشر مع الشعب ولو لفترة مؤقتة (الاحتكاك المباشر المقصود منه رئاسة جريدة أو مجلة أو موقع أو قناة فضائية).
من ناحية مؤسسة الرئاسة:-
1- الالتزام بميثاق الشرف الإعلامى فيما يخص مؤسسة الرئاسة وما يصدر عنها من بيانات أو إحصائيات وعدم تمويع المواضيع خاصة التى تتعلق بالحياة اليومية للمواطن.
2- الالتزام بمبدأ الشفافية التامة فى التعامل مع كافة وسائل الإعلام لأن الإعلام هو مصباح المواطن خاصة وأن مؤسسة الرئاسة مشغولة حبتين بالدولارات القطرية وتركت هموم الشعب للشعب.
كما قال "العرينى": هذه الخطوة نعتبرها خطوة نحو البناء ولا نقول إنها تنازلات من الرئيس ولكن ليعلم الجميع أن الإعلام مؤثر فى أخذ بعض القرارات، والمطلوب من الإعلام أن يعمل بحيادية ولا يقبل على نفسه أن يكون فى موضع شبهة.
وأكد القارئ إسلام سعيد: "أطالب جميع الإعلامين بعد المبادرة الطيبة التى تقدم بها السيد رئيس الجمهورية أن يتحملوا أمانتهم فى نقل الخبر وإلا يتم نشر أى خبر إلا بعد التاكد منه".
فيما قال محمد عبد الحميد أحمد: "إنها خطوة نحو الديمقراطية وعلى الإعلام أن يعمل بمصداقية ويجب تطهير الإعلام والصحافة من كثير من مثيرى المشاكل والفتن".
فيما كان القارئ محمد متشائما حيث قال: "لن يرضى الإعلام عن الرئيس أبدا لأن الصراع بينهما أيديولوجى، هو يريد الإسلام وهم يطبقون أجندات مدفوعة بأموال الفلول والغرب وكارهى الإخوان".
وقال القارئ سيد "أعتقد أن د.مرسى بتنازله عن القضايا ضد الإعلاميين هى رسالة إلى الإعلاميين أنفسهم أن يقوموا بإقرار ميثاق شرف بأنفسهم لأنفسهم وإذا حدث هذا سيكون فعلا فى مصر إعلام صادق موثوق به يشهد له التاريخ".