طيران الأسد يقصف "إدلب".. وسقوط عشرات الشهداء والمصابين

سقط العشرات بين قتيل وجريح، اليوم السبت، فى غارة جوية واشتباكات عنيفة تدور بين قوات نظام الرئيس السورى بشار الأسد ومقاتلين معارضين له فى محافظة إدلب فى شمال غرب البلاد، حسبما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان.

وقال المرصد "استشهد ما لا يقل عن 12 مواطنا منهم أربعة من عائلة واحدة بينهم نساء وأطفال وأصيب العشرات بجراح، جراء القصف بالطيران الحربى الذى تعرضت له المنطقة الصناعية فى مدينة سراقب"، الواقعة تحت سيطرة مقاتلى المعارضة.

ونقل المرصد عن ناشطين، "أن المدينة قصفت بعد الغارة الجوية بعشرين قنبلة عنقودية مصدرها تجمع القوات النظامية فى معمل القرميد الواقع بين مدينتى أريحا وسراقب".

وبث المرصد عبر موقع "يوتيوب" شريطا مصورا يظهر أعمدة كثيفة من الدخان تتصاعد من المنطقة المستهدفة بالغارة، فى حين يهرع جمع من الأشخاص لإنقاذ المصابين وانتشال الجثث.

وعمد بعض الشبان إلى استخدام خراطيم المياه ودلاء صغيرة لإطفاء النيران المشتعلة فى محال وسيارات فى منتصف الطريق. ويمكن فى الشريط رؤية رجل يرتدى ملابس سوداء وهو يقول "لا يوجد مياه، لا يوجد كهرباء، والآن يقصفنا بالصواريخ. بشار.. يقصفنا بالصواريخ وبطيران الميج".

وفى المحافظة نفسها، أفاد المرصد عن "استشهاد ما لا يقل عن 12 مقاتلا من الكتائب المقاتلة إثر قصف واشتباكات قرب قرية بابولين" التى تحاول القوات النظامية السيطرة عليها، والواقعة على مقربة من طريق دمشق حلب الدولى إلى الشرق من بلدة حيش.