أكد د.أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، أن الثورة لن تسمح لجماعة باضطهاد أقلية دينية على أرض مصر، أو الاعتداء على الكنائس والمقدسات واستغلال منابر المساجد لتكفير المعارضين وإهدار دم مواطنين مصريين شركاء فى الوطن.
وأضاف سعيد، خلال كلمته أمام موتمر الليبرالية الدولية صباح اليوم السبت: "أقف أمامكم اليوم محملاً برسائل يكتبها الشعب المصرى بدمه ودموعه وبآماله المحبطة وبشظايا قلوب شهدائه الذين يتساقطون فى ميادين وشوارع مصر تحت أقدام فاشية دينية وعنصرية مقيته، وثورة نبيلة يجرى استغلالها لتمكين تجار الدين داخل تيار الإسلام السياسى من حكم مصر وتغيير هويتها".
وطمأن سعيد العالم على حرية الإنسان وكرامته، بأنهما فى قلب الثورة المصرية وفى قلب مشوار النضال الطويل للقوى الليبرالية المصرية إلى أن تتحقق دولة العدل والمساواة ودولة القانون.
وشدد على أن شعلة الحرية ستبقى عالية مهما كان جبروت الطغاة، وأن الشعب المصرى لن يرضى باستبدال استبداد باستبداد ولم يكسر زواج السلطة بالمال ليقبل زواج السلطة بالدين.
وتابع: "إن الشعب المصرى ربما يقبل ويشرب كأس الصبر المر لبعض الوقت ولكنه يقبل فقط من باب التسامح أو من باب إعطاء الفرص ولكنى أؤكد لكم أن الصبر على الطغاة الجدد قد نفذ سريعا وانقلب السحر على الساحر وسقطت أقنعة الاستبداد ولن يقبل المصريون بغير دولتهم المدنية الحديثة، ولن يقبلوا بغير أسلوب حياتهم وحضارتهم وسماحتهم ووسطيتهم".
واستكمل سعيد: "لن يقبل المصريون بغير وإبداعاتهم وفنونهم وثرائهم الفكرى والإنسانى العظيم، لن يقبلوا بغير أزهرهم منارة الاعتدال والتسامح، وبغير كنيستهم التاريخية نموذج الوطنية المصرية على مر العصور".
وقال رئيس المصريين الأحرار، إن محاولات تشويه الثورة لن تستمر طويلاً وإن 25 يناير 2011 ليس ببعيد، وإن غداً لناظره قريب.
خلال كلمته بمؤتمر الليبرالية الدولية ببيروت..
رئيس "المصريين الأحرار": الثورة لن تسمح باضطهاد دينى على أرض مصر
السبت، 13 أبريل 2013 01:18 م
د.أحمد سعيد
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
طبعاً