الكذب فى بلادنا ليس استثناء ولكنه من فرط التكرار أصبح حقيقة، والكذب على الناس مباح فى مصر ويطلقون الأكاذيب فى التصريحات المسماة - الوزارية، وأيضا المعارضون بغرض الإلهاء ويدعون أنها شفافة وتفصح عن حقيقة الأوضاع، وأغلبها يكون مغلفا بكذب وادعاء، والواقع أكثر إيلاما، ويتبارى الحكوميون وأصحاب الشأن الوزارى فى إطلاق التصريحات فى صورة أرقام لا تسمن ولا تغنى من جوع تذهب سدى، ولا يهتم بها المواطن فيظهر الكذب هنا وهناك وتضيع الحقيقة فى طيات الأيام، ونصدق الادعاءات، ونصحو وننام معها ونتعايش ونتقبلها.
أما الوطن فله خريطة من إحداثيات معروفة ومحددة لا يمكن أن ندعى أشياء وهى ليست بحقيقية إحداثيات ثابتة تحدد خريطة وحدود عقولنا وتخاطب وعينا، وهناك ثوابت فى هذا الوطن هو المواطن الذى ينزع إلى الحقيقة.
فلنعمل على ترقيته والإفصاح عن الإحداثيات الصحيحة وتحديد موقف الحكومة من المواطن الغارم بين الإحداثيات لا يعرف استقرارا ولا أمانا فى صحراء السياسة والمصالح والتصارع على امتلاك إحداثيات لا تشغل المواطن.
فكفانا كذبا ولنعمل مبدأ الإفصاح والشفافية لتؤتى البلاد ثمارها وليطعم المواطن إحداثيات الحق والخير وينعم برغد العيش.
مجلس الوزراء
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عبداللطيف أحمد فؤاد
دة رئيس الجمهورية كذاب
دة رئيس الجمهورية كذاب الفقرء يعملوا ايه
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عبد السلام
اين الحقيقة
عدد الردود 0
بواسطة:
Hoba Nabil
أصبحنا من سئ لأسؤ