أكدت اللجنة الفنية التى كتبت التقرير عن حادث قطار البدرشين، الذى راح ضحيته 18 شخصا، وأصيب 120 آخرين من خير أجناد الأرض، أنه كان يتعين على "الكمسرى" التواجد بالعربة الخلفية للقطار، خاصة أن هذا القطار كان يقل مجندين، ومن ثم لا توجد تذاكر، ومن ثم تسند إليه مهمة التواجد بالعربة الأخيرة التى وقع بسببها الحادث، وأضافت اللجنة أن وجود الكمسرى بالعربة الأخيرة، كان من الممكن أن ينبه بالحادث، ويخفف من وقوع الضحايا.
وصرح المتهمون من داخل قفص الاتهام "يا باشا ماكنش فيه لاسلكى عشان نكلم السواق، وإحنا فى العربة الأخيرة وعشان نكلمه بالموبيل الأمر يتطلب وقتا كبيرا إلى أن نطلبه ويرد علينا".
وأوضح دفاع المتهمين، أن القطار كان غير سليم، حيث سقط منه "الفانوس" بعد خروجه من أسيوط، وتحديدا فى محطة جامعة الأزهر بأسيوط أى بعد خروجه بدقائق، وتم تركيبه مرة أخرى بمحطة منقباد بأسيوط.