بدء أعمال المرحلة الأولى من خطة توسعة المسجد النبوى الشريف

السبت، 13 أبريل 2013 12:48 م
بدء أعمال المرحلة الأولى من خطة توسعة المسجد النبوى الشريف صورة ارشيفية
الرياض (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تم تحديد ما يقارب 200 فندق فى جميع جهات أكبر توسعة فى تاريخ المسجد النبوى الشريف، وبدأت بالفعل عمليات الإزالة لهذه الفنادق.

وذكر بيان صحفى اليوم، أن العمل يجرى على قدم وساق فى المرحلة الأولى من أعمال التوسعة فى الجزء الشرقى من المنطقة المركزية، حيث تستمر أعمال الحفر فى الأراضى الفضاء.

وأضاف البيان، أنه تم إزالة وهدم أول فندق ضمن التوسعة وهو أيضاً فى الجزء الشرقى للمنطقة المركزية، ضمن مشروع التوسعة الكبرى لخادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والفندق عبارة عن عمارة مكونة من 16 طابقاً على مسافة قريبة من المسجد وسوف تضم الأرض المقام عليه إلى ساحة المسجد قريبًا.

كان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قد اعتمد رسميًا قبل نحو شهرين التعديلات النهائية الكبرى للمسجد النبوى فى الجهات الشمالية والشرقية والغربية، وقام بالتوقيع على مخطط التوسعة لاعتماد المشروع وتنفيذه فى مدة أقصاها سنتان.

ويتضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة وعمارة المسجد النبوى الشريف إضافة مبنى جديد بجانب مبنى المسجد الحالى يحيط ويتصل به من الشمال والشرق والغرب بمساحة قدرها 82000 متر مربع يستوعب 167000 مصلٍّ وبذلك تصبح المساحة الإجمالية للمسجد النبوى الشريف 98500 متر مربع كما أن سطح التوسعة تم تغطيته بالرخام والمقدرة مساحته بـ67000 متر مربع ليستوعب 90000 مصلٍّ، وبذلك يكون استيعاب المسجد النبوى الشريف بعد التوسعة لأكثر من 257000 مصلٍّ ضمن مساحة إجمالية تبلغ 165500 متر مربع، وتتضمن أعمال التوسعة إنشاء دور سفلى (بدروم) بمساحة الدور الأرضى للتوسعة، وذلك لاستيعاب تجهيزات التكييف والتبريد والخدمات الأخرى.

كما يشتمل المشروع كذلك على إحاطة المسجد النبوى الشريف بساحات تبلغ مساحاتها 23000 متر مربع تغطى أرضيتها بالرخام والجرانيت وفق أشكال هندسية بطرز إسلامية متعددة جميلة، خصص منها 135000 متر مربع للصلاة يستوعب 250000 مصلٍّ، ويمكن أن يزيد عدد المصلين إلى 400000 مصلٍّ فى حالة استخدام كامل مساحة الساحات المحيطة بالحرم النبوى الشريف، مما يجعل الطاقة الاستيعابية لكامل المسجد والساحات المحيطة به تزيد عن 650000 مصلٍّ لتصل إلى مليون مصلٍّ فى أوقات الذروة، وتضم هذه الساحات مداخل للوضوء وأماكن لاستراحة الزوار تتصل بمواقف السيارات التى تتواجد فى دورين تحت الأرض. هذه الساحات مخصصة للمشاة فقط وتضاء بوحدات إضاءة خاصة مثبتة على مائة وعشرين عموداً رخامياً.

أما الساحات المكشوفة التى تقع بين المسجد القديم والتوسعة السعودية الأولى فقد تم إقامة 12 مظلة ضخمة بنفس ارتفاع السقف تظلل كل منها مساحة 306 متر مربع يتم فتحها وغلقها أوتوماتيكياً، وذلك لحماية المصلين من وهج الشمس ومياه الأمطار والاستفادة من الجو الطبيعى حينما تسمح الظروف المناخية بذلك.

يذكر أن المسجد النبوى الذى يعد من أكبر المساجد فى العالم، شهد عددا من التوسعات عبر التاريخ، مروراً بعهد الخلفاء الراشدين والدولة الأموية فالعباسية والعثمانية، وأخيراً فى عهد الدولة السعودية حيث شهد توسعات متعددة وحتى توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز التى تعد الأضخم فى تاريخه.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed

توسعة المسجد النبوي

................

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة