حصل "اليوم السابع" على معلومات تفصيلية حول المقر الجديد لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، والمعروف بين سكان المنطقة باسم "القصر الأبيض" على غرار "البيت الأبيض" مقر الحكم فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وكشفت الحملة الشعبية لجمع التوقيعات المطالبة بإزالة المبنى الخاص لمكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، عن تحركات لبعض أعضاء الجماعة داخل مقرهم الجديد 10شارع المقطم، بجوار محطة وقود التعاون، والمعروف بـ"القصر الأبيض"، وأنه جارى إعادة تجهيز للمكان بعد تردد قيادات الجماعة على زيارته فى الفترة الأخيرة، وعلى رأسهم المهندس خيرت الشاطر تمهيدا لبدء العمل فيه.
وأكد المالك الأصلى للمقر الجديد فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنه بالفعل باع "القصر الأبيض" لجماعة الإخوان المسلمين، بينما نفت مصادر قيادية بجماعة الإخوان المسلمين قيام الجماعة بشراء أى مقرات جديدة بمنطقة المقطم، مؤكدة أن الجماعة ليس لديها نية للانتقال من المقر الحالى لمكتب الإرشاد.
كما أكدت مصادر بالحملة الشعبية لنقل مقر مكتب الإرشاد من المقطم، أنهم شاهدوا عملية نقل كثير من محتويات المقر الرئيسى إلى داخل فيلا "القصر الأبيض"، التى من المقرر أن تكون المقر الجديد لمكتب الإرشاد قبل يوم واحد من أحداث المقطم الأخيرة، والتى أثارت حالة من الفزع بين أهالى المنطقة، بسبب الاشتباكات بين نشطاء سياسين وأعضاء الإخوان، وتدخل قوات الأمن لتفريقهم.
من ناحيته، كشف سيد أبو الخير احد الوكلاء العقاريين بمنطقة المقطم، أنه كان وسيطا فى عملية شراء الإخوان لفيلا "القصر الأبيض"، والتى كانت ملك للدكتور هانى عنان أحد مؤسسى حركة كفاية، موضحا أن مساحة القصر تبلغ 3050 مترا، وهو عبارة عن 3 قطع أراضى مساحة المبانى على 850 مترا، كما يطل الموقع على 3 شوارع بالمقطم.
وأكد أبو الخير أن عملية بيع الفيلا المعروفة بالقصر الأبيض، تمت على عدة جلسات من التفاوض بين مالك الفيل الدكتور هانى عنان، وكلا من الدكتور مرسى أثناء توليه رئاسة حزب الحرية والعدالة، ومحمود حسين عضو مكتب الإرشاد، والمهندس خيرت الشاطر نائب المرشد، حتى وصل سعر البيع إلى 17 مليون جنيه مصرى، ووقع العقد أحد المحامين بالتوكيل.
ومن ناحيتها، أكدت هالة مصطفى أحد منظمى حملة إزالة مكتب الإرشاد، أن وجود مقر آخر للجماعة، سيزيد من الشعور بالقلق وعدم الاستقرار لدى الكثير من أهالى المقطم، بسبب الأحداث المتتالية، والكثير من الوقفات الاحتجاجية ضد الجماعة، والتى ينتج عنها اشتباكات وكثير من العنف بين جميع الإطراف فى ظل الظروف الحالية، ما أفقد السكان الأمان، والذى وصل لحد عرض ملاك العقارات المجاورة لمقر الإرشاد شققهم للبيع، لتجنب إخطار التظاهرات، وفى المقابل تعثرت حركة البيع بسبب علم المشترى بمجاورة العقارات لمقر جماعة الإخوان المسلمين، لافتة إلى أن أعدادا كبيرة من أعضاء الجماعة، كانوا متواجدين بداخلها أثناء أحداث المقطم الماضية.
وقال طارق العوض محامى حملة إزالة مكتب الإرشاد، إنه فى حالة استخدام الجماعة للفيلا كمقر بديلا لمكتب الإرشاد الحالى سنقيم دعوى مماثلة للدعوى السابقة بإزالة المقر الأول، لعدم حصوله على أى تراخيص أم فى حالة اتخاذه كمقر لحزب الحرية والعدالة، فنتقدم ببلاغات للجهات المعنية لمعرفة مصدر تمويل شراء الفيلا، والذى تجاوز سعره عدة ملايين، ومن أين حصل الحزب على كل هذه الأموال؟.
ومن ناحية أخرى، كشف أحد المصادر لـ"اليوم السابع" عن خريطة مبنى الفيلا من الداخل، قائلا يوجد استراحة للعاملين على يسار الباب الرئيسى للفيلا من الداخل، وهى عبارة عن مبنى صغير دور واحد به عدة غرف للإقامة، لا يتجاوز مساحته الـ80 مترا، ومن بعده تظهر مساحة كبيرة فضاء مخصصة كساحة انتظار للسيارات وصولا للحديقة التى يقع أمامها الباب الداخلى للفيلا بعد النزول على درجتين من السلالم، ويسارا يقع حمام السباحة الملحق بالفيلا.
وأضاف المصدر، أنه قبل الدخول إلى الفيلا يوجد على اليمين مدخل خاص بسلالم تؤدى بك إلى أسفل الفيلا، حيث يوجد بدروم كامل على نفس المساحة، ينخفض بك دور كامل، ويحتوى على عدة غرف صغيرة، بالإضافة لممر استقبال كبير، وفى داخل الفيلا المعروفة بالقصر الأبيض يحتوى الدور الأرضى على مساحة كبيرة للاستقبال وغرفتين، بالإضافة إلى المطبخ والحمام والدور الأعلى بعدة غرف منفصلة، بينما يقع فى الدور الثالث جناحين كبيرين.
وفى السياق نفسه، كشف الدكتور هانى عنان المالك القديم للقصر عن أن جماعة الإخوان المسلمين بالفعل اشترت منه القصر فى شهر أبريل 2011 بعد قيام الثورة مباشرة، موضحا أنه باع المقر لكل من الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية الحالى، والدكتور محمود حسين الأمين العام للجماعة، إلا أنه رفض الإفصاح عن الثمن الذى تقاضاه مقابل بيع الفيلا.
وكشف عنان فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن كلا من مرسى وحسين، أبلغوه أثناء شرائهم للقصر بأنه سيكون مقرا لحزب الحرية والعدالة، لافتا فى الوقت ذاته إلى أن المقر لم يتم العمل فيه حتى الآن.
وأضاف عنان: "هذه الفيلا كانت سكنا شخصيا لى، لكنى تركتها منذ فترة، وهى عبارة عن 4 قطع، وحديقة، ويبعد مسافة قليلة عن المقر الحالى للمركز العام لجماعة الإخوان المسلمين"
وعلق عنان على الحملة الشعبية التى ينظمها عدد من سكان المقطم لنقل مقر مكتب الإرشاد من المقطم قائلا: "اعرف أن جميع سكان المقطم يعانون بشدة بسبب الاشتباكات التى تحدث عند مقر المركز العام، وشقيقتى تسكن بجوار مكتب الإرشاد، لكنها تضطر إلى مغادرة مقر سكنها فى الأيام التى تحدث فيها اشتباكات"، وتابع:"هذا هو حال مصر كلها".
فى المقابل، نفى الدكتور أحمد عارف المتحدث الإعلامى باسم جماعة الإخوان المسلمين، قيام الجماعة بشراء أى مقرات جديدة بالمقطم، وقال فى اتصال هاتفى مع "اليوم السابع": "هذا الكلام قديم، وسبق أن تم ترديده عقب اقتحام مقر المركز العام للجماعة فى المرة الأولى، لكن لا أساس له من الصحة".
وأشار عارف إلى أن الجماعة ليست لديها أى نية للانتقال من المقر الحالى للمركز العام للجماعة، مشددا على أن الإخوان ليس لديهم أى مقرات بالمقطم، سوى المقر الحالى للمركز العام، بالإضافة إلى مقر أمانة حزب الحرية والعدالة بالمقطم.
عدد الردود 0
بواسطة:
Alaa
فى كلام غلط
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد المصرى
هل يوجد :كلمة او وعد واحد من اى اخوانى او الجماعة او مرسى و صدق فية ؟
جاوب يا بديع يا بتاع القصاص
عدد الردود 0
بواسطة:
هانى بيومى
حلو الشجر الكتير ده .. يساعد على الاشتعال
ادعو كل جيران هذا القصر للتظاهر من الآن
عدد الردود 0
بواسطة:
ايوب مصر
يمكن ح سكنوا الناس الغلابة اللي بيشحنوهم في التوكتوك والباصات ساعة الانتخابات
عدد الردود 0
بواسطة:
هيثم منصور
قارنوا
عدد الردود 0
بواسطة:
أسامة شاهين
اليوم مبارك يبتسم و يقول بثقة لكل من حكموا من بعده : فشلتم و أنا أفضل منكم !!
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
لو الكلام صحيح
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
من اين لكم بالفلوس يا اخوان..فين النائب العام..17 مليون جنيه!!؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو محمود المصرى
خير
خير ان شاء الله سيكون ملك قادة الثورة القادمة