قال كامل صالح، عضو المجلس الملى، إن الكنيسة اتخذت موقفا حاسما عقب الاعتداء على الكاتدرائية والبابا اعتكف مفضلا الابتعاد لفترة، ليعبر عن حزنه وألمه للوضع الذى وصلنا له من إحساسنا كمسيحيين، وأن الدولة تركت الأمور تتأزم وتخرج عن سيطرة الدولة.
وأضاف صالح فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، تعامل الرئاسة والحكومة مع الأقباط غير سوى ولا ينم عن رؤية واضحة لمعنى مفهوم وطن ومواطنين لأن القيادة السياسية عاجزة لا تواجه ولا تتصرف ولا تعتبر نفسها مسئولة عن الشعب المصرى والرئيس لم يبد بادرة تجاه الأقباط سوى الكلام أما الفعل والحسم فلم يحدث.
مشيرا إلى أن الهجوم على جنازة أقباط الخصوص بالكاتدرائية هو إهدار للقيم الإنسانية والاعتداء على الكاتدرائية كارثة، لأنها رمز للأقباط فمنذ ألفى عام وفى أشد عصور القهر الدينى لم يعتدى عليها وهنا الشرطة كانت "بتتفرج" بل وشاركت فى الاعتداء، الأمر الذى يعد إشارة من الدولة بقبول ما يحدث.
وتابع صالح، الدولة فى أزمة الكاتدرائية أصبحت طرفا عندما قرر عصام الحداد مساعد الرئيس أن الأقباط هم المعتدين ومعهم مولوتوف قبل صدور تحقيقات النيابة فهو فعل مشين وغير مسئول وإن كانت الرئاسة تؤكد أن هذا الرأى لا يعبر عنها.
فلتفصل "الحداد" ولو استمر فى منصبه فهذه دلالة على موافقة ضمنية على ما صرح به.
وأكد أن المجلس الملى لن يسكت قائلا: "لن نسكت حتى تعود حقوقنا ومحاسبة المسئولين عن الاعتداء، وسوف نسلك كل الطرق القانونية والقضائية لأخذ حقوقنا ونطالب بتحقيق مستقل ومحايد، وسوف نتقدم ببلاغات لمعتدين رصدتهم كاميرات المراقبة بالكاتدرائية وكاميرات قناة مار مرقص القبطية".
المجلس الملى: القيادة السياسية عاجزة والدولة أصبحت طرفا فى الأحداث
السبت، 13 أبريل 2013 04:22 ص
جانب من احداث الكاتدرائية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة