صدر حديثا فى طبعة خاصة رواية "الشحاتة فى صيف يناير" للكاتب أحمد كفافى، تقع الرواية فى 224 صفحة من القطع الصغير.
يشير الكاتب فى روايته إلى الطبقة التى تكاد من فرط الجوع تندثر، والمواطن الكادح الذى فرمه النظام الرأسمالى، واضطر إلى اللجوء للشحاتة، لافتا إلى أن مثل هؤلاء وجدوا أن باب الخروج لا يكمن فى اقتصاد السوق، ولا فى النظام الشمولى، بل فى مؤسسة عتيقة جديدة اسمها الشحاتة.
استوحى الكاتب من الخيال فكرة المؤسسة التى رأى المواطن أنها الوسيلة الحريرية المثلى لتوزيع الثروة التى كسدت فى أيدى النخبة الرأسمالية وتركت الأغلبية الساحقة، تعانى مرار الفقر والعوز والظلم الاجتماعى بشتى ألوانه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة