عين البابا فرنسيس، اليوم السبت، مجلسا من ثمانية كرادلة من كل القارات "لتقديم المشورة له فى إدارة الكنيسة" ودرس مشروع إصلاح دستور الفاتيكان، كما أعلن الكرسى الرسولى.
وكان الكاردينال الأرجنتينى السابق خورخى برجوليو انتخب قبل شهر بالضبط لتجديد إدارة الكنيسة التى لطختها الفضائح والتشديد على القيادة الجماعية.
وفى هذا الإعلان الوارد فى بيان مقتضب لأمانة سر الدولة، يبدأ البابا بإصلاح الكنيسة، فيما لم تكشف حتى الآن توجهاته حول هذه المواضيع، مكتفيا بالدعوة إلى كنيسة أكثر رحمة وفقرا ورسولية.
والكرادلة الذين اختارهم البابا هم أوروبيان -الرئيس الإيطالى لإدارة دولة الفاتيكان جيسيبو برتيلو ورئيس أساقفة ميونيخ رينهارد ماركس- واثنان من أميركا اللاتينية -رئيس أساقفة سانتياجو فى تشيلى فرنشيسكو خافييه ارازوريز اوسا واوسكار اندرس رودريجيز مارادياجا رئيس أساقفة تيجوسيجلبا فى هوندوراس- والكاردينال الأمريكى رئيس أساقفة بوسطن شون اومالى ورئيس أساقفة بومباى (الهند) الكاردينال اوزوالد جراسياس، ورئيس أساقفة كينشاسا لوران مونسينجو باسينيا ورئيس أساقفة سيدنى جورج بل.
وكان عدد من هؤلاء الكرادلة ولاسيما اومالى ومارادياجا ومونسينجو من بين المرشحين للسدة البابوية قبل المجمع الذى انتخب البابا فرنسيس خلفا للبابا بنديكتوس السادس عشر.
فرنسيس الأول بابا الفاتيكان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة