ذكرت دراسة أميركية أن تناول النساء معدلات مرتفعة من الأستروجين أثناء الحمل، يزيد خطر إصابة طفلاتهن بسرطان الثدى.
وقال باحثون بحسب الدراسة التى نشرتها الجزيرة من مركز لومباردى للسرطان فى جامعة جورج تاون بواشنطن فى بيان، إنهم أجروا دراسة على طفلات فى عامهن الأول كانت والداتهن يتناولن معدلات مرتفعة من الأستروجين أثناء حملهن بهن، واستنتجوا أنهن كن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدى.
وأوضحوا أن ارتفاع معدلات الأستروجين فى الرحم قد يعطل عمل المورثة "بى.آر.سى.آى1" المسئولة عن قمع ورم سرطان الثدى لدى الطفلات.
كما عثروا على خلل آخر فى المورثات يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدى، والمقاومة ضد عقار تاموكسيفين لعلاج السرطان.
وأشار الباحثون إلى أن الدراسة وجدت رابطاً بين ارتفاع معدلات الأستروجين أثناء الحمل والعوامل التى تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدى لدى المولودات، غير أنها لم تؤكد وجود علاقة سببية بينهما.
وقالوا إنه يمكن الإفادة من نتائج هذه الدراسة للتعرف على النساء الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدى، ولتخفيض خطر إصابتهن بالمرض قبل نموه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة