اشتباكات بين الأمن وإسلاميين يطالبون بإطلاق سراح معتقلين من "الروهينجيا" بجاكرتا

ذكر مسئول "اليوم السبت" أن اشتباكات اندلعت بين الشرطة ومئات الإسلاميين الذين يطالبون بإطلاق سراح معتقلين من أقلية "الروهينجيا" الإسلامية فى سجن إندونيسى أسفرت عن إصابة سبعة رجال شرطة.

ونظم نحو 500 محتج من جماعة تطلق على نفسها اسم "المنتدى الإسلامى للتضامن مع المسلمين المضطهدين" مظاهرة أمس أمام مركز شرطة "بيلاوان" قرب مدينة ميدان.

ويحتجز 18 لاجئا من أقلية "الروهينجيا" الإسلامية هناك؛ بسبب ما يزعم من تورطهم فى مقتل ثمانية من سكان ميانمار البوذيين فى قتال دام فى مركز اعتقال المهاجرين الأسبوع الماضى.

وقال إدرو كيسوانتو، قائد شرطة بيلاوان "لقد نظموا مسيرات بدون إشعار الشرطة، وأصروا على أن نطلق سراح المشتبه بهم المحتجزين لدينا. من المؤكد أنه لا يمكننا القيام بذلك نظرا لأنهم قيد التحقيق".

وكانت الشرطة أعلنت فى وقت سابق عن 20 مشتبها بهم فى القضية، إلا أن كيسوانتو قال إن اثنين منهم من القصر، وإنهما نقلا إلى مركز اعتقال للأحداث.

وكشف تقرير للشرطة أن ادعاءات بالاغتصاب والتحرش الجنسى ضد ثلاث نساء مسلمات من أقلية "الروهينجيا" من قبل سكان ميانمار البوذيين الذين اعتقلوا؛ بسبب تورطهم فى عمليات صيد غير شرعية فى المياه الإقليمية الإندونيسية، تسبب فى القتال فى مركز الاعتقال المكتظ بالمحتجزين.