"أبو الفتوح" و"محسوب" و"أبو العلا" أشهر رموز الإخوان المنشقين يشاركون فى جنازة القيادى الراحل فريد عبد الخالق.. و"بديع" و"الشاطر" أبرز الغائبين

السبت، 13 أبريل 2013 10:07 م
"أبو الفتوح" و"محسوب" و"أبو العلا" أشهر رموز الإخوان المنشقين يشاركون فى جنازة القيادى الراحل فريد عبد الخالق.. و"بديع" و"الشاطر" أبرز الغائبين صلاة الجنازه على - فريد عبد الخالق
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"فى حضرة رموز جماعة الإخوان المسلمين، وغياب ملحوظ لرموز المعارضة"، شارك المئات عقب صلاة الظهر، اليوم السبت، فى صلاة الجنازة على الدكتور فريد عبد الخالق، عضو الهيئة التأسيسية لجماعة الإخوان المسلمين، وعضو مكتب الإرشاد الأسبق للجماعة، بمسجد الحصرى، بمدينة 6 أكتوبر، والذى توفى عن عمر يناهز 98 عاما.

وشهدت صلاة الجنازة على الدكتور عبد الخالق، العديد من المواقف، رصدها "اليوم السابع"، والتى بدأت بوصول الإعلامى أحمد المسلمانى، مقدم برنامج الطبعة الأولى، قبل نحو نصف ساعة من الصلاة، وقدم التعزية فور وصوله لأصدقائه من أبناء الدكتور عبد الخالق، وجلس بينهم، وتلى بعده وصول قيادات الجماعة، وكان أول الحاضرين الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، والذى تقدم فور وصوله إلى الصفوف الأولى فى المسجد، ووصل خلفه بدقائق الدكتور مهدى عاكف، المرشد العام السابق للجماعة، والذى رفض خلال دخوله للمسجد أن يحمل المرافقون له حذاءه الخاص.

ووضع المرافقون لـ"عاكف"، كرسيا فى الصفوف الأولى ليمكنه من الصلاة، قبل أن يتوافد عليه عدد كبير من المتواجدين داخل المسجد، الذين حرصوا على مصافحته وتقبيل يده، وعقب ذلك تلى وصول قيادات الجماعة تباعا، حيث وصل الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، قبل دقائق من الصلاة وتواجد فى الصفوف الأولى، وظل يصلى حتى رفع أذان الظهر.

كما شارك من أعضاء الجماعة كل من المهندس حسن مالك، رجل الأعمال المعروف، ورئيس جمعية "ابدأ"، ومحمود عزت، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ومحمود غزلان، المتحدث الرسمى باسم الجماعة، وأحمد عبد العاطى، مدير مكتب رئيس الجمهورية، وعصام الحداد، مساعد رئيس الجمهورية للشئون الخارجية، وصلاح عبد المقصود، وزير الإعلام، وسعد الحسينى محافظ كفر الشيخ.

وفى الوقت نفسه شارك عدد من الشخصيات العامة المنشقة عن جماعة الإخوان المسلمين، والذين تتلمذوا على يد الدكتور فريد، وكان على رأسهم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، الذى وصل قبل الصلاة بدقائق قليلة وفور وصول أبو الفتوح لمسجد الحصرى، دخل وجلس فى الصفوف الأمامية، وعقب انتهاء الصلاة بادر بمصافحة عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين المشاركين بالجنازة، من بينهم الدكتور مهدى عاكف، وعصام العريان، وعدد من قيادات الجماعة، وخلال خروجه من المسجد حرص شباب الجماعة على مصافحته.

كما شارك المهندس أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط، ونائبه الدكتور محمد محسوب، وصافحوا قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وقدموا لهم العزاء، كما شارك من الشخصيات العامة إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة جريدة الشروق، وعمرو خالد، رئيس حزب مصر، والمهندس حسب الله الكفراوى، وزير الإسكان الأسبق، والإعلامى أحمد المسلمانى، مقدم برنامج الطبعة الأولى، وياسمين الخيام، نجلة الشيخ محمود الحصرى، ورئيس جمعية الحصرى الخيرية، والكاتب الصحفى محمد عبد القدوس.

وفى سياق متصل أثار غياب رموز القوى السياسية المعارضة لصلاة الجنازة على الدكتور فريد عبد الخالق، تساؤلات الحاضرين، خاصة أن الراحل كان يتمتع بالوسطية، وكان أيضًا من المعتدلين فى الدعوة لفكر الجماعة، كما أثار غياب مرشد الجماعة الدكتور محمد بديع، ونائبه المهندس خيرت الشاطر، تساؤلات عن سر غيابهم.

وظهرت العديد من الثنائيات خلال الصلاة، حيث دار حديث مطول جانبى بين المهندس حسن مالك، والدكتور عصام الحداد، كما حضر المهندس أبو العلا ماضى بصحبة نائبه الدكتور محمد محسوب، وانصرفا سويا.

وفى السياق ذاته رغم حضور أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، من أصحاب المناصب الحكومية، وعلى رأسهم الدكتور عصام الحداد، مساعد رئيس الجمهورية للشئون الخارجية، صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام، المهندس سعد الحسينى، محافظ كفر الشيخ، إلا أنهم حضروا دون مرافقة حرس شخصى لهم، فيما تسبب خروج المشاركين بالجنازة فى شلل مرورى تام بميدان الحصرى.

كما أثار تساؤلات أهالى المنطقة، عن المشاركين بالجنازة، خاصة عقب توافد وسائل الإعلام للحديث معهم، فيما عرض عدد من أهالى المنطقة شكواهم على الدكتور عصام الحداد، الذى وعدهم بحلها.

من جانبه قال الإعلامى أحمد المسلمانى، إنه حضر لتقديم العزاء لصديقه الشخصى الدكتور أسامة، نجل الدكتور فريد، مضيفا "الفقيد كان بمثابة القوة الناعمة لجماعة الإخوان المسلمين، كما كان مهذبا وودودا مع الجميع، ومتفتحا مع مختلف التيارات".



وأضاف المسلمانى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الدكتور عبد الخالق من الرعيل الأول للجماعة، وأعرف منهم أحمد البس، عضو مكتب الإرشاد ببلدتى ببسيون، وأحد مؤسسى الجماعة، وبيته كان مفتوح للجميع وكل القوى الوطنية.

وأشار المسلمانى، إلى أن الفقيد لم يكن معجبا بحالة التشدد التى أصابت أداء الجماعة مؤخرا، خاصة أنه من الرعيل الأول الذى تتميز بالسماحة والوسطية، مثل عمر التلمسانى، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وكمال الهلباوى.

بدوره، أكد المهندس أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط، أن الدكتور فريد عبد الخالق قيمة كبيرة، ومفكر له دور كبير داخل جماعة الإخوان، مضيفا استعنا بكتاباته فى الفكر الوسطى فى تأسيس حزب الوسط، خاصة فى كتاباته عن المرأة.

فيما أكد صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام، أن الدكتور فريد عبد الخالق أحد رموز الوسطية الإسلامية، كما أنه من رواد الرعيل الأول، الذى تتلمذ على يد الإمام حسن البنا، مشيرا إلى أن الفقيد أحد ناشرى فكر الوسطية الإسلامية، كما أنه رجل أعمال وداعية عاشق للحقيقة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة