أكرم القصاص - علا الشافعي

عادل السنهورى

«التيار الشعبى».. والمعارضة الجادة

السبت، 13 أبريل 2013 07:04 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الأسبوع الماضى عقد «التيار الشعبى» الذى أسسه مرشح الرئاسة السابق والقيادى والمناضل الناصرى البارز حمدين صباحى مؤتمرا نوعيا تحت شعار «إنقاذ الاقتصاد المصرى» والذى شرفه بالحضور الأستاذ محمد حسنين هيكل وعدد كبير من رموز الحركة الوطنية والخبراء المتخصصين لمناقشة وضع الاقتصاد المصرى فى المرحلة الحالية وتقديم الحلول لها مرحليا واستراتيجيا.
المؤتمر جاء كرسالة واضحة بأن مصر لديها من الكفاءات والخبرات والكوادر المتخصصة القادرة على النهوض بتصورات وحلول حقيقية وجادة تحتاج فقط إلى إرادة سياسية ورغبة فى تطبيق تلك الحلول على أرض الواقع، وأن «التيار الشعبى» ومؤسسه والمتنتمين له يمثلون معارضة حقيقية واعية والبديل الموضوعى للنظام العاجز الذى أثبت فشله فى إدارة شؤون البلاد، وأن هذا التيار انحيازه الوطنى الأول والأخير لمصلحة الشعب وعزته وكرامته لتحقيق آماله وأحلامه فى الحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطنى بعيدا عن سياسات الاقتراض والتسول وفرض الضرائب الذى لن يتحمل أعباءها سوى الغالبية من الفقراء.
انعقاد المؤتمر الاقتصادى الأول للتيار الشعبى الذى بالتأكيد سيتبعه مؤتمرات أخرى جاء ردا على الادعاءات الكاذبة والهجوم الفارغ والأجوف من الإخوان ومن يتبعونهم من تيار الإسلام السياسى بأن المعارضة لا تقدم حلولا وليس لديها سوى الهجوم على الجماعة وعلى الرئيس لإفشاله، وكأن الجماعة ورئيسها قدموا حلولا وبرنامجا ورؤية واضحة للقضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية حتى يشن المعارضة هجوما عليهم، فالعكس هو الصحيح، فالشهور التسعة الماضية لم تحمل سوى الارتباك والعجز والفشل على كل الأصعدة وتسببت قرارات الرئيس واستكبار واستعلاء جماعته فى تعقيد المشهد السياسى وتردى الأوضاع الاقتصادية، وبحثت عن أشباح تطاردها وتعلق أخطاءها وخطاياها عليها!
عموما مؤتمر التيار الشعبى خرج بتوصيات وتصورات وحلول عملية وفق رؤية وطنية للخروج بالاقتصاد المصرى من حالته المتدهورة الحالية والبدء فى عملية إصلاح ونهضة حقيقية بعيدا عن سياسات «مد الأيد والتسول» واستجداء الدول «الشقيقة والصديقة» وبعيدا أيضا عن تمرير قوانين جديدة لفرض الضرائب والسير على خطى النظام السابق، والدور الآن على الرئيس والحكومة للاستعانة لتلك التوصيات والحلول ودراسة تطبيقها.. إذا كان لديهم انحياز وطنى حقيقى للشعب وإذا كانت لديهم رغبة وإرادة فى «النهضة»..!








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

للاسف لا جدوى - انتم تتعاملون مع جماعه لا تدرك معنى دوله - الدوله عندهم مشايخ وفتاوى

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

ادارة الدوله تحتاج العلماء والخبراء والمتخصصين وليس الشيوخ والائمه والواعظيين

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

الريس : مطلوب الهدؤ لتنفيذ المشاريع - الرد : مطلوب العداله لتنفيذ الهدؤ

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

اى نهضه هذه التى تقوم على خراب البيوت واخذ القروض وبيع ممتلكات الدوله بالصكوك

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

للاسف استهلكنا الوقت فى مهاترات وخزعبلات ووصلنا الان الى مرحلة الاستغاثه فمن يلبى النداء

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

ماذا يضير الرئيس اذا كسب محبة واحترام شعبه وصحح مساره نحو الاستقرار والنهضه

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

سيادة الرئيس هناك جدارا يزداد سمكا وارتفاعا كل يوم بينك وبين شعبك -نصيحه عد الى رشدك

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

اذا كنت طاغيا ومستبدا فعليك ان تتقبل كل ما هو خارج نطاق العقل والقانون

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

الكلام سهل وإقامة المؤتمرات أسهل .. وتجميع بحوث قديمة أسهل وأسهل ؟؟!!

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

خليفة 2013 - لو بغله عطست فى العراق فلن اتحرك قيد انمله لانها من الثوره المضاده

بدون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة