تكثف الإدارة العامة لمباحث الجيزة تحرياتها للقبض على ربة منزل لاتهامها بالاشتراك مع فلسطينى فى قتل زوجها "القواد" داخل شقة مفروشة بالعجوزة، بعدما أمرت النيابة بسرعة ضبطها وإحضارها.
وجدد قاضى المعارضات بمحكمة شمال الجيزة، حبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات بعد أن تم ضبطه بمعبر رفح قبل مغادرته الأراضى المصرية متجها إلى غزة، فى محاولة منه للهرب،. وذكر مصدر أمنى أن المتهمة تم ضبطها عقب اكتشاف الجريمة، وتم إحالتها إلى النيابة إلا أنها أنكرت تورطها فى ارتكاب الحادث، ونفت معرفتها وعلاقتها بالجانى، فأمرت النيابة بحبسها 4 أيام، على ذمة التحقيقات وبعرضها على محكمة شمال الجيزة أمر قاضى المعارضات بإخلاء سبيلها على ذمة القضية، وأضاف المصدر أنه عقب إخلاء سبيل المتهمة بـــ"4" أيام فقط نجحت الأجهزة الأمنية فى ضبط المتهم الفلسطينى الذى اعترف بارتكاب الجريمة بسبب حبه للمتهمة "زوجة الضحية".
وأضاف المتهم فى اعترافاته أمام أحمد ناجى رئيس نيابة حوادث شمال الجيزة أن المتهمة كانت على علم أنه سوف يقوم بالتخلص من زوجها بعد علاقة غرامية نشبت بينهما لمدة 10 أيام حيث أقامت معه بشقة مفروشة بالعجوزة ومارس خلالها الرذيلة معها بعلم من زوجها "القواد" الذى قدمها له مقابل حصوله على مبلغ "1000" جنيه مقابل كل ليلة يقضيها معها.
كما اعترف المتهم بأنه قرر ارتكاب الجريمة بعد مشاهدته للمجنى عليه يقوم بتعذيب زوجته المتهمة ويجبرها على ممارسة الرذيلة مع الأثرياء العرب، مقابل حصوله على مبالغ مالية طائلة، وقال إنه كان مستعدا للموت من أجل تخليص المتهمة مما تعانيه من زوجها "القواد" حيث رسم خطة لاستدراج الزوج وقتله، مؤكدا أن الخطة إذا فشلت فإن المجنى عليه كان سيقتله وسيقضى عليه بسبب قوة بنيانه الجسدى، وأنهما لم يتفقا على الزواج عقب التخلص من الزوج، وأن هدفه كان القضاء على هذا القواد.
فوجهت له النيابة تهمة القتل العمد، كما وجهت لزوجة القتيل تهمتى القتل والدعارة، وقد أمرت بسرعة ضبطها.
الجريمة التى دارت أحداثها بمنطقة العجوزة تعود إلى شهر يناير الماضى، كشف عنها بلاغ تقدمت به صاحبة شقة بمنطقة أرض اللواء بالعجوزة، للعميد عرفة حمزة رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة، أفادت فيه بعثورها على جثة مستأجر الشقة ملقاة أرضا بالصالة، فانتقل اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية، والعقيد محمد عبد التواب مفتش المباحث الجنائية، إلى محل الواقعة، وتبين من التحريات أن المجنى عليه يدعى ".ع" يبلغ من العمر 44 عاما، ويعمل سائقا تم الاعتداء عليه بآلة حادة على رأسه، مما أسفر عن مقتله.
وأفادت صاحبة الشقة أنه استأجرها منها لمدة 10 أيام، وكشفت أقوال الشهود، أنهم شاهدوه وشخصا آخر، كان بصحبته قبل وقوع الجريمة، وأن من كان بصحبته غادر الشقة بمفرده، وكشفت تحريات المقدم محمد أمين رئيس مباحث قسم شرطة العجوزة، ومعاونه الرائد كريم على، أن المجنى عليه كان يقدم زوجته لراغبى المتعة الحرام من الأثرياء العرب، مقابل مبالغ مالية طائلة، وأنه كان قد تعرف على شخص فلسطينى الجنسية يدعى "ر.س" يبلغ من العمر 30 عاما، عن طريق سائق وسمسار عقارات وعرض عليه ممارسة الرذيلة مع زوجته، مقابل حصوله على 5 آلاف جنيه فى الليلة.
وأكدت التحريات أن القتيل أستأجر الشقة لمدة 10 أيام حتى يتمكن الفلسطينى من الإقامة مع زوجة المجنى عليها إلا أنه قام بقتله بعد علاقة عاطفية نشبت بينه بين الزوجة.
وقد أمرت نيابة حوادث شمال الجيزة، بتشريح جثة المجنى عليه والتصريح بدفنها، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة، كما أمرت بسرعة ضبط وإحضار المتهم الفلسطينى الهارب، وقد صدر قرار بمنعه من السفر، وبعد مرور ما يقرب من 3 أشهر تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهم أثناء مغادرته الأراضى المصرية عبر معبر رفح، متوجها إلى غزة، وتم ترحيله إلى قسم شرطة العجوزة.
وقد سرد المتهم التفاصيل الكاملة للجريمة أمام اللواء محمد الشرقاوى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، حيث ادعى أنه يعمل شرطيا بالمجموعة "17" بالحراسات الخاصة الفلسطينية، وأنه منذ تعرفه على زوجة القتيل وقع فى حبها وقضى معها 10 أيام، مارس معها الرذيلة بالشقة التى استأجرها له زوجها، خاصة بعدما قصت عليه حكايتها، وقيام زوجها القواد بتقديمها لراغبى المتعة من الأثرياء، مقابل حصوله على مبالغ مالية طائلة مستغلا جمالها، وخلال تلك الأيام أغرمت به هى الأخرى.
وأضاف المتهم أنه اتفق مع الزوجة على قتل الزوج إذا رفض تطليقها وأحضر معه قطعة حديدية وضعها فى ملابسه، ثم استدرجه للشقة التى شهدت الجريمة واعتدى عليه بها مما أسفر عن مقتله وفر هاربا وتخلص من أداة الجريمة بنهر النيل ثم سافر إلى الإسكندرية، وانقطع اتصاله بالزوجة، وعبر الحدود سافر إلى ليبيا ثم عاد إلى معبر رفح متوجها إلى غزة إلا أنه تم ضبطه.
عدد الردود 0
بواسطة:
دكتور هشام مصطفى
ولا تقربوا الزنى انه كان فاحشة وساء سبيلا
حاجة تقرف