"مقهى الدريشة" يناقش "تساؤلات الإعلام والتراث والتاريخ البريدى"

الجمعة، 12 أبريل 2013 11:09 م
"مقهى الدريشة" يناقش "تساؤلات الإعلام والتراث والتاريخ البريدى" جانب من ندوة "التاريخ البريدى فى الإمارات"
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطل مقهى الدريشة الثقافى على أسئلة الإعلام والتراث والتاريخ البريدى واستهل بأمسية حول "التاريخ البريدى فى الإمارات 1909 – 1973 " قدمها الباحث الإماراتى عبد الله جاسم المطيرى وأدارها الباحث والفنان الإماراتى الدكتور محمد يوسف.

تناولت الأمسية أهم الخصائص والملامح الأولى لنشأة البريد وتأثيره على كافة الأصعدة الثقافية والمعرفية والتاريخية، مروراً بالذاكرة التاريخية للبريد عبر مختلف العصور، لاسيما فى العصر الإسلامى الذى شهد فيه البريد تطوراً ملموساً على صعيد التنظيم والإدارة من خلال ولاة البريد أو صاحب البريد، كما تطرقت الأمسية لنشأة البريد عالمياً وفى منطقة الخليج العربى وفى دولة الإمارات العربية المتحدة وما شهدته من نهضة اقتصادية وثقافية وسياسية واكبها تعزيز وتطور البريد بشكل عام فى كل آفاق الحياة الثقافية والمجتمعية والاقتصادية.

فيما شهد مقهى الدريشة الثقافى أمسية بعنوان "الإعلام الجديد والتراث.. رؤية جديدة " فى تمام الثامنة قدمها الدكتور محمد عايش وأدارها الإعلامى رعد أمان، وتطرقت الأمسية الثانية لمجموعة من الرؤى والأطروحات الإعلامية وعلاقتها بالتراث حيث الإعلام الجديد فرصة ذهبية لتعزيز حفظ ونشر التراث، وذلك بسبب القدرات المعلوماتية والاتصالية التى ينظمها الإعلام الجديد كونه إعلاما تفاعليا متعدد الوسائط، حيث إن الإعلام الجديد ليس فكرة نرنو للوصول إليها بل هو واقع نعيشه فى حياتنا اليومية وهذا ما تشير إليه آخر الإحصاءات المتعلقة بهذا الشأن.

وتحدث الدكتور محمد عايش عن إمكانية توظيف الإعلام الجديد فى نشر التراث، من خلال منظومة المدونات والمواقع الإلكترونية والمنتديات وشبكات التواصل الاجتماعي، ولاسيما الحضور الجيد للتراث فى الفضاء الافتراضي، ولكن رغم ذلك نجد المحتوى العربى لا يزال فقيراً على الشبكة العنكبوتية، كما تطرقت الأمسية لأهم السبل التى تساهم فى توظيف أفضل طرائق الإعلام الجديد بشكل أفضل للتراث، من خلال المساهمة فى توفير الكوادر الفنية والفكرية القادرة على التعامل بشكل إبداعى فى الفضاء الافتراضى، وتقديم الدعم المطلوب لهذه الممارسات والرؤى الثقافية والتراثية المتعددة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة