قال مسئول بالجيش التشادى، وثلاثة شهود، إن انتحاريا قتل ثلاثة جنود تشاديين صباح اليوم "الجمعة"، فى سوق ببلدة كيدال بشمال مالى.
ويتمركز جنود تشاديون وفرنسيون فى البلدة الصحراوية، منذ أواخر يناير الماضى، لمحاربة متمردين إسلاميين يختبئون فى المناطق الحدودية الجبلية.
وقال أحد السكان بالهاتف لـ"رويترز": "فجر نفسه بجوار مجموعة من الجنود التشاديين. قتل ثلاثة فى التفجير وأصيب آخرون".
وفقدت تشاد نحو 30 جنديا فى مالى، وهو أكبر عدد من الخسائر البشرية تمنى به أى من الحكومات الأجنبية الحليفة لها.
وزادت موجة من التفجيرات والهجمات التى يشنها مقاتلون إسلاميون مرتبطون بتنظيم القاعدة المخاوف من فشل باماكو فى إعادة تأكيد سيطرتها على بلدات شمال مالى، بعد أن دفعت القوات الفرنسية المتشددين للفرار إلى الصحراء ومخابئ جبلية.
ولا يزال الانفصاليون الطوارق، الذين يزعمون أنهم يساعدون فى قتال المتمردين الإسلاميين، مسيطرين على كيدال قرب الحدود مع الجزائر، مما يعقد خططا لإعادة توحيد البلاد الواقعة فى غرب أفريقيا، بعد انقلاب فى العام الماضى وانتفاضة فى الشمال.
مقتل ثلاثة جنود تشاديين فى تفجير انتحارى شمال مالى
الجمعة، 12 أبريل 2013 02:40 م
الحرب فى مالى - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة