مقتل 8 بوذيين على يد الروهينجا فى مشاجرة بمركز احتجاز إندونيسى

ذكرت الشرطة الاندونيسية، اليوم الجمعة، أن اعتداء جنسيا مزعوما على ثلاث مسلمات أدى إلى مشاجرة دموية بين مجموعات عرقية من ميانمار فى مركز احتجاز إندونيسي.

وجاء فى تقرير للشرطة أن ثمانية بوذيين من ميانمار قتلوا فى القتال الذى اندلع مع أعضاء من أقلية الروهينجا المسلمة من نفس البلد، فى مركز مكتظ فى سومطرة الشمالية أمس.

وقال التقرير إن أحد زعماء مجموعة الروهينجا أبلغ عن الاعتداءات المزعومة على النساء لمراقب المركز، أمس الخميس، ولكن جرى صفع المرتكبين المزعومين البوذيين وتوبيخهم شفاهة فقط.

وأضاف التقرير أن المجموعة البوذية، التى تم احتجازها لقيامها بالصيد غير القانونى فى المياه الإندونيسية، ردت ولكن المجموعة الأخرى فاقتهم عددا عندما وقع الشجار وقتل منهم ثمانية أشخاص.

وحددت شرطة سومطرة الشمالية أسماء 20 من الروهينجا كمشتبه بهم فى القتال، بينما يتلقى 15 محتجزا مصابا العلاج فى المستشفى بمدينة ميدان عاصمة إقليم سومطرة الشمالية.

وبحسب التقرير، فإن الشرطة صادرت كدليل أسلحة بدائية مصنوعة من قطع أثاث وسكين ومفك وكماشات يبدو أنها استخدمت فى الاشتباك الدامي.

وتعتزم ميانمار أن تطلب من إندونيسيا التحقيق فى الحادث، ومعرفة كيف تمكن أفراد الروهينجا من تسليح أنفسهم، حسبما كتب مدير مكتب رئيس ميانمار، فى صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أمس.