يدفع الشعور بالخوف من الآباء الأطفال من قول الحقيقة بشكل دائم، وتنتشر هذه المشكلة بالذات ما بين الأولاد فى سن الست والـ12 عاما وهو نفس الوقت الذى يمكن أن تمنع فيه الأمهات أطفالها عن القيام بهذا السلوك السيئ بخطوات سهلة وبسيطة يشرحها كتاب "]day with the right family " كالأتى:
أولا: إذا اكتشفت كذب ابنك فى شيء يخص مدرسته مثل حصوله على درجة سيئة أو ضربه لأحد زملائه، هنا عليك التصرف بهدوء وعدم اللجوء للضرب بل ومناقشة الطفل فى سبب المشكلة الرئيسى أى "لماذا ضربه أو لماذا رسب؟، وأكدى له أنه لو أخبرك الحقيقة لما كنت ضربتيه لتقتلى بذلك أسباب الخوف والكذب عنده.
ثانيا: قوميه دينياَ: بالذهاب معه للكنيسة أو الجامع، حيث يشرح له علماء الدين بشكل مبسط سماحة الدين وعواقب الكذب وتجنبى ترويعه أو تهديده بالنار قبل زيادة حماسته نحو الجنة والثواب الذى يأخذه الشخص الصادق.
ثالثاً: أدخليه فى منافسة مع أخوته بتعليق ورقتين لكل منهما فى الأولى الأشياء الجميلة التى فعلها اليوم وفى الثانية الأشياء الثالثة، وذلك يساهم فى دفعه لاشعوريا نحو أخد الطريق الصحيح لتبييض وجهه.
رابعاًً وأخيراً: أبدئى بنفسك: فأبناؤنا يتعلمون الكذب ولا يولدون به لأنه ليس من الفطرة، لذا حذرى من الكذب أنت ووالده أمامه ولا تطالبيه بتزوير الحقيقة لأى سبب من الأسباب، على سبيل المثال: لا تطلبى منه أخبار أى شخص على الهاتف بأنك غير موجودة على عكس الحقيقة لأن ذلك يشوه صورتك ويجلك معلمه الأول فى طريق الكذب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة