مؤسسة "راند": الإسلاميون سيشهدون تراجعا لتأييدهم لكنهم الفصيل الأساسى

الجمعة، 12 أبريل 2013 11:34 ص
مؤسسة "راند": الإسلاميون سيشهدون تراجعا لتأييدهم لكنهم الفصيل الأساسى صورة ارشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف تقرير جديد نشرته مؤسسة "راند" الأمريكية عن الاتجاهات الانتخابية فى مصر، وقال إن الأحزاب والجماعات السياسية الإسلامية، مثل الإخوان المسلمين، ستتراجع، على الأرجح، أغلبيتها السياسية بمرور الوقت، إلا أن التقرير توقع فى الوقت نفسه أن يظل الإسلاميون على الأرجح الفصيل السياسى الرئيسى فى مصر بالرغم من التحديات التى تواجههم من قبل الأحزاب غير الإسلامية التى تزداد قوة.

ويشير تقرير "راند" إلى أن مصر تبدو متجهة نحو بيئة سياسية أكثر تنافسية سيواجه فيها الإسلاميون تحديا متزايدا للحفاظ على كتلتهم الانتخابية.

ويقول ماكس فيشر، محرر صحيفة "واشنطن بوست"، إن هذه ربما تكون أخبارًا جيدة لو أنها أجبرت الإخوان على الأخذ فى الاعتبار بشكل أفضل كثيرًا من المصريين خارج قاعدتها السياسية، وإمكانية أن تجعل حزبها السياسى، الحرية والعدالة، أكثر محاسبة.

وتضيف الصحيفة الأمريكية ،أن الرئيس محمد مرسى الذى تحولت حكومته إلى ملاحقة المنتقدين مثل باسم يوسف، يمكن أن يشعر بأنه أكثر تقيدا بسبب السياسات الانتخابية والأحزاب غير الإسلامية.

من جانبه، قال جيفرى مارتينى، محلل "راند" فى تسجيل فيديو، إننا نرى تراجعا فى دعم الإسلاميين بمرور الوقت، ومن المحتمل أن نرى استمرار بقائهم وسطاء السلطة الأساسيين فى مصر، إلا أن تأييدهم يتراجع بمرور الوقت مرة أخرى، لذا يمكن أن نتكهن بأنه فى السنوات القادمة سيكون هناك تنافس سياسى شديد بين الإسلاميين وغير الإسلاميين الذين سيكون لهم قول فى مستقبل مصر.

ويوضح مارتينى أنه لو قرر غير الإسلاميين خوض الانتخابات السابقة، التى قالوا إنهم سيقاطعونها حتى الآن، فإن تحليلات "راند" تشير إلى أنهم سيحصلون على مقاعد، ويقول مارتينى إن خطوط الاتجاه الذى حددته المؤسسة تقدم أملا يدعو للتفاؤل بأن مصر متجهة نحو دولة تنافسية متعددة الأحزاب ولن يسيطر عليها حزب واحد أو كتلة عقائدية محددة.

ويؤكد تحليل "راند" أن غير الإسلاميين يبلون بلاءً حسنا داخل القاهرة وحولها، وقد يساعد هذا فى تفسير الإحساس خارج مصر بأن مرسى والإخوان لا يحظون بالشعبية. حيث إن الخارج يرى رد الفعل من القاهرة. لكن بعيدا عن العاصمة، فى أماكن مثل الصعيد، لا يزال الإسلاميون يحظون بالشعبية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة