تمكن رجال مباحث البحيرة، برئاسة اللواء محمد الخليصى، مدير المباحث، من ضبط المتهم بذبح أمين شرطة من قوة مباحث مركز أبو المطامير والاستيلاء على سلاحه الميرى وجارى تحرير محضر بالواقعة.
تعود أحداث الواقعة ليوم الخميس الماضى، حينما تلقى اللواء محمد حبيب مدير أمن البحيرة، من اللواء محمد الخليصى مدير المباحث، بالعثور على جثة رقيب شرطة سرى بمباحث أبو المطامير، بترعة السحارة أمام قرية الكفاح دائرة مركز شرطة أبو المطامير وبها جرح ذبحى عميق بالرقبة وعدم وجود السلاح الميرى عهدته، تم انتشال الجثة بمعرفة الأهالى ونقلت إلى مشرحة مستشفى أبو المطامير العام.
على الفور أمر اللواء محمد حبيب مدير أمن البحيرة، بتشكيل فريق بحث برئاسة اللواء محمد الخليصى مدير المباحث، بالاشتراك مع اللواء دكتور أشرف عبد القادر مفتش الأمن العام وضم فريق البحث العميد محمد خريصة رئيس المباحث والعميد محمد عمار وكيل المباحث والعقيد رشاد فاروق وكيل فرع الأمن العام والمقدم محمد الطنيخى رئيس مباحث أبو المطامير لسرعة كشف غموض الحادث.
وبالانتقال لمكان الحادث تبين العثور على جثة لشخص فى العقد الرابع من العمر، وبها جرح ذبحى بالرقبة عميق، وكشفت تحريات إدارة البحث الجنائى أن الجثة لرقيب شرطة يدعى "هانى رمضان محمد موسى" 35 سنة" رقيب شرطة من قوة مباحث أبو المطامير، وعدم وجود سلاحه الميرى عهدته وكافة متعلقاته، كما عثر على دراجته البخارية ملقاة بجواره على شاطئ الترعة.
وتوصلت جهود فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الحادث "شعبان محمود محمود عبد العزيز" 33 سنة "عامل زراعى" ومقيم نجع الأفراد – المهدية مركز أبو المطامير.
عقب تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة تمكن العميد محمد عمار من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة لخلافات سابقة بينه وبين المجنى عليه، وأمام اللواء محمد الخليصى مدير المباحث اعترف المتهم تفصيلياً بارتكاب الحادث.
وفى حوار خاص لـ"اليوم السابع" مع المتهم حول أسباب ارتكابه للحادث، أكد المتهم على سابقة ارتباطه بصداقة بالمجنى عليه منذ عدة شهور لقيام الأخير بإجراء التحريات الخاص به كونه متقدما للعمل بهيئة الشرطة، وخلال تلك الفترة اقترض المجنى عليه منه مبلغا 1000 جنيه أعاد منها 500 جنيه ورفض إعادة باقى المبلغ.
وأضاف أن المجنى عليه حاول الارتباط بعلاقة بإحدى السيدات من أقاربه، فعقد العزم وبيت النية على التخلص من منه وفى سبيل ذلك أعد سكينا كبيرا، وقام باستدراجه بدعوى دعوته للعشاء وعقب تناول العشاء استقل الدراجة البخارية "موتوسيكل" خلفه وبمكان الحادث قام بضربة على رأسه أعقبها ذبحه بالسكين التى كانت بحوزته وقام بالاستيلاء على سلاحه الميرى وهواتفه المحمولة ومتعلقات الشخصية.
وأوضح المتهم أنه تخلص من السكين بإلقائها فى ترعة السحارة، عدا السلاح الميرى قام بدفنه بالقرب من منزله بأرض ملكه، قائلا: "لست نادماً على قتله".
تمكن اللواء محمد الخليصى، مدير المباحث، من ضبط السلاح الميرى وهو عبارة عن طبنجة حلوان، وبها 7 طلقات من ذات العيار، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 2 أحوال لإرفاقه بالمحضر الأصلى رقم 1562 إدارى مركز أبو المطامير لسنة 2013 وجارى العرض على النيابة.
