مع ظروف الحياة وزيادة النهم على الدنيا ترتفع الضغوط والتوتر من حولنا، وكثرة هذا التوتر يؤدى بنا إلى الإصابة بالعديد من الأمراض الفتاكة، هذا ما أظهرته دراسة علمية حديثة أجريت على الشباب المراهقين، والتى أكدت أن16% من المراهقين المصابين بحساسية الشعب الهوائية يعانون من التوتر أو الاكتئاب، مقارنة مع 9 % فى المراهقين الطبيعيين.
ومن جانبه، أشار الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى طب الأطفال، وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، أن التوتر هو القاتل الخفى، والذى يعد السبب الرئيسى للعديد من الأمراض التى تظهر الآن فى مجتمعاتنا، فهو يقلل المناعة ويفاقم الإصابة بالحساسيات، ويٌعجل بالشيخوخة المبكرة وظهور التجاعيد على البشرة.
وبين دكتور مجدى إلى أن التوتر يؤدى إلى زيادة الوسائط الكيماوية، التى تزيد من ترسب الدهون فى الشرايين، وإحداث تصلب الشرايين وبالتالى فهو يزيد من نسب الإصابة بأمراض القلب.
وعلى الجانب النفسى، فهو يعد حجرا عثرة تعوق التفوق والنجاح، بالإضافة إلى كل هذا فهو يؤخر الشفاء والتئام الجروح، نتيجة لضعف مناعة الجسم فى مقاومة الأمراض، والتوتر يؤدى إلى اضطراب الشهية، وربما يؤدى التوتر الشديد زيادة الشهية، وبالتالى السمنة والسكر.
التوتر يزيد من حالات الربو، ويسبب التوتر والكبت العاطفى إلى الإصابة بالأزمات التنفسية، وزيادة شدة النوبات المتكررة التى يعانى منها الأطفال المصابين بحساسية الصدر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة