حذرت الأبحاث الطبية الحديثة من أن السيدات اللاتى يتعرضن للضغوط والتوتر بصورة مستمرة قد يكن أكثر عرضة للإجهاض فى مرحلة ما من مراحل الحمل.
وتشير البيانات إلى أن السيدات اللاتى يعانون من الضغوط المستمرة معرضات بنسبة 59% لفرص الإجهاض بالمقارنة بالسيدات اللاتى ينعمن بحالة نفسية مستقرة وسكينة.
كانت الأبحاث قد أجريت على أكثر من ألف سيدة ممن عاصرن عددا من الحروب والصراعات المسلحة فى بلادهن، خلال الفترة من عام 2001 وحتى 2009 حيث لوحظ أن السيدات اللاتى عشن ظروفا اجتماعية واقتصادية صعبة أثرت سلبا على نفسيتهن كن الأكثر عرضة للإجهاض بالمقارنة بالسيدات اللاتى استمتعن بقدر من الاسترخاء والاسقرار النفسى.