ذكرت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية، اليوم الجمعة، أن الرئيس الباكستانى السابق الجنرال برويز مشرف اعترف بأن بلاده كانت قد وافقت على توجيه ضربات أمريكية بطائرات أمريكية بدون طيار لمعاقل تنظيم القاعدة وطالبان، وذلك بعد أيام قليلة من كشف الصحف الأمريكية عن أن مسئولين باكستانيين علموا عن هذه الضربات الجوية الأمريكية، بل وساعدوا فيها، إلا أنهم كانوا ينكرون ذلك فى العلن.
ولطالما أنكر المسئولون الباكستانيون أى اتفاق سرى مع واشنطن يقضى باستخدام طائرات بدون طيار لضرب أهداف تابعة للقاعدة أو طالبان فى المنطقة القبلية المضطربة المتاخمة للحدود الأفغانية.
وقال مشرف، فى تصريحات للشبكة الأمريكية عند سؤاله بشأن وجود أى نوع من الاتفاق، "لا، لقد كان الأمر فى مناسبات قليلة جدا، عندما كان الهدف معزولا جدا وبدون أى فرصة لإحداث أضرار جانبية"، موضحا أنه تم منع هذه الضربات بعد مناقشات بين القادة العسكريين ومسئولى الاستخبارات، مشيرا إلى أن مثل هذه العمليات كانت تتم إذا لم يكن هناك وقت للقوات الخاصة أو الجيش الباكستانى للتصرف.
وتواجه الهجمات الأمريكية بطائرات بدون طيار انتقادات حادة فى باكستان، حيث ندد بها مسئولون عسكريون ومدنيون فى أكثر من مناسبة بوصفها انتهاكا للسيادة الباكستانية، كما أنها تضرر بجهود البلاد فى مكافحة الإرهاب.
برويز مشرف يعترف: باكستان وافقت على ضربات أمريكية لمعاقل القاعدة وطالبان
الجمعة، 12 أبريل 2013 10:39 ص