الصحف الأمريكية: مرسى يتخذ خطوات لتهدئة خصومه والمجتمع الدولى.. تقرير أمريكى: تراجع إمدادات القمح فى مصر فى ظل نقص الوقود وضعف الجنيه.. والإسلاميون سيشهدون تراجعا لتأييدهم

الجمعة، 12 أبريل 2013 12:57 م
الصحف الأمريكية: مرسى يتخذ خطوات لتهدئة خصومه والمجتمع الدولى.. تقرير أمريكى: تراجع إمدادات القمح فى مصر فى ظل نقص الوقود وضعف الجنيه.. والإسلاميون سيشهدون تراجعا لتأييدهم
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست:
مؤسسة راند الأمريكية: الإسلاميون سيشهدون تراجعا لتأييدهم لكنهم سيظلون الفصيل الأساسى
قال محرر صحيفة ماكس فيشر، إن تقريرا جديدا نشرته مؤسسة "راند" الأمريكية عن الاتجاهات الانتخابية فى مصر، وجد أن الأحزاب والجماعات السياسية الإسلامية، مثل الإخوان المسلمين، سترى على الأرجح تراجعا لأغلبيتها السياسية بمرور الوقت، إلا أن التقرير توقع فى الوقت نفسه أن يظل الإسلاميون على الأرجح الفصيل السياسى الرئيسى فى مصر، بالرغم من التحديات التى تواجههم من قبل الأحزاب غير الإسلامية التى تزداد قوة.

ويشير تقرير راند، إلى أن مصر تبدو متجهة نحو بيئة سياسية أكثر تنافسية، سيواجه فيها الإسلاميون تحديا متزايدا للحفاظ على كتلتهم الانتخابية.

وتقول "واشنطن بوست" إن هذه ربما تكون أخبار جيدة لو أنها أجبرت الإخوان على الأخذ فى الاعتبار بشكل أفضل كثير من المصريين خارج قاعدتها السياسية، وإمكانية أن تجعل حزبها السياسى، الحرية والعدالة، أكثر محاسبة، وتضيف الصحيفة الأمريكية إن الرئيس محمد مرسى الذى تحولت حكومته إلى ملاحقة المنتقدين، مثل باسم يوسف، يمكن أن يشعر بأنه أكثر تقيدا بسبب السياسات الانتخابية والأحزاب غير الإسلامية.

من جانبه، قال جيفرى مارتينى، محلل راند فى تسجيل فيديو، إننا نرى تراجعا فى دعم الإسلاميين بمرور الوقت، ومن المحتمل أن نرى استمرار بقائهم وسطاء السلطة الأساسيين فى مصر، إلا أن تأييدهم يتراجع بمرور الوقت مرة أخرى، لذا يمكن أن نتكهن بأنه فى السنوات القادمة سيكون هناك تنافسا سياسيا شديدا بين الإسلاميين وغير الإسلاميين الذين سيكون لهم قول فى مستقبل مصر.

ويوضح مارتينى، أنه لو قرر غير الإسلاميين خوض الانتخابات السابقة، التى قالوا إنهم سيقاطعونها حتى الآن، فإن تحليلات راند تشير إلى أنهم سيحصلون على مقاعد، ويقول مارتينى إن خطوط الاتجاه الذى حددته المؤسسة تقدم أملا يدعو للتفاؤل، لأن مصر متجهة نحو دولة تنافسية متعددة الأحزاب، ولن يسيطر عليها حزب واحد، أو كتلة عقائدية محددة.

ويؤكد تحليل راند أن غير الإسلاميين، يبلون بلاءً حسنا داخل القاهرة وحولها، وقد يساعد هذا فى تفسير الإحساس خارج مصر بأن مرسى والإخوان لا يحظون بالشعبية، حيث إن الخارج يرى رد الفعل من القاهرة، لكن بعيدا عن العاصمة، فى أماكن مثل الصعيد، لا يزال الإسلاميون يحظون بالشعبية.

بلومبرج:
تقرير أمريكى: تراجع إمدادات القمح فى مصر فى ظل نقص الوقود وضعف الجنيه
نشرت الشبكة تقريرا أمريكيا، قال إن إمدادات القمح فى مصر، أكبر مستورد فى العالم، ربما يتقلص فى ظل نقص الوقود الذى يجعل إنتاج الحبوب أقل من توقعات الحكومة، وضعف العملة المحلية "الجنيه" الذى يؤدى إلى تآكل الواردات.

وأشار تقرير الخدمة الزراعية الخارجية التابع لوزارة الزراعة الأمريكية، والمنشور على موقعه الإلكترونى إلى أن مخزون مصر سيتراجع إلى 3.02 مليون طن بحلول 30 يونيو 2014، متراجعا بنسبة 21% عن تقديرات العام السابق.

وستنتج مصر 8.7 مليون طن فى العام المالى الذى سيبدأ أول يوليو، وهو أقل من توقع الحكومة الذى كان يقدر بـ 9.5 مليون طن، بحسب التقرير الأمريكى، الذى أظهر تراجع الاحتياطى النقدى الأجنبى بنسبة 63% منذ ثورة يناير 2011.

ونقلت بلومبرج عن مات أميرمان، المحلل الاقتصادى فى لندن قوله إنه يتصور أن أسعار الخبز سترتفع، وتأثير ذلك سياسيا يحمل مخاطر، وأضاف أن الحكومة ستحتاج إلى العودة إلى إمكانيتها فى استيراد القمح، وهذه أسهل طريقة لتجنب أى اضطراب سياسى.

لوس أنجلوس تايمز:
مرسى يتخذ خطوات غير معهودة لتهدئة خصومه والمجتمع الدولى
علقت الصحيفة على بدء استخدام الرئيس محمد مرسى لحسابه على "تويتر" للرد على أسئلة المواطنين، وقالت إن الرئيس اتخذ خطوة غير معهودة لتهدئة الخصوم، واسترضاء المجتمع الدولى المستاءين من أساليبه الاستبدادية.

وترى الصحيفة أن مرسى يبدو، على الأقل فى الوقت الراهن، وكأنه يظهر جانبه الأكثر لطفا ومرونة، بعدما أعلنت الرئاسة عن سحب جميع بلاغاتها ضد الإعلاميين والصحفيين وبداية الرد على الأسئلة عبر "تويتر"، واعتبر أن الهدف من هذه الخطوات تهدئة المعارضة والمجتمع الدولى الغاضبين من ميول الرئيس الاستبدادية على حد وصف الصحيفة.

وتابعت الصحيفة قائلة، إن مرسى الذى لا يعتبر رجل دولة ذات كاريزما، وليس له رؤية بليغة، يبدو مع ذلك وكأنه يحاول أن يهدئ من العلل التى تضرب البلاد بمبادرات غير معهودة، وليس أمامه خيارات كثيرة، فالاقتصاد ينهار، ونقص الغاز ينتشر، ومعدلات التضخم ترتفع، وإضرابات العمال تزداد تهديدا، والتوترات الطائفية تتأجج، والاحتجاجات تعوق استقرار البلاد.

لكن الرئيس أصبح محل انتقادات ساخرة، ولاسيما على مواقع التواصل الاجتماعى، ومثل هذه المشاعر قد دفعت مرسى والإخوان الذين يسيطرون على الحكومة، والذين اعتمدت سياساتهم على الميل للعنف بدلا من الحل الوسط، إلى تغيير الإستراتيجيات، وهو ما ظهر فى حديث عن احتمال تعديل مواد من الدستور.

وتتابع لوس أنجلوس تايمز، قائلة إنه من غير الواضح ما إذا كان نهج مرسى التصالحى هو حيلة سياسية أم محور حقيقى لجذب المعارضين، وتوجيه البلاد للخروج من الفوضى فى الوقت الذى يطالب فيه الكثيرون بعودة الجيش إلى السلطة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة