الشرطة النرويجية تبحث إجراء تحقيق جديد فى كارثة عبارة 1990

قالت الشرطة النرويجية اليوم الجمعة، إنها تفكر فى إعادة فتح التحقيق من جديد فى كارثة غرق عبارة قبالة السواحل الغربية للسويد عام 1990، والتى راح ضحيتها 159 شخصاً.

وفى عطلة نهاية الأسبوع، قدمت مجموعة مستقلة تقريرا للشرطة قال إن الحريق الذى وقع على متن العبارة إم إس اسكندنافيان ستار يمكن أن يكون مدبرا من قبل بعض أفراد الطاقم كجزء من عملية احتيال على شركة التأمين.

وكانت العبارة فى طريقها بين أوسلو فى النرويج، وفريدريكسهافن فى الدنمارك فى وقت مبكر فى يوم 7 إبريل عام 1990 عندما شب الحريق.

وقد تم إلقاء اللوم على سائق شاحنة دنماركى توفى فى الحريق بأنه السبب وراء إشعال الحريق عمدا، وكانت هذه النتيجة محل شكوك طيلة هذه السنوات، ولكن السلطتين الدنماركية والنرويجية رفضتا الدعوات الخاصة بإعادة النظر فى القضية.

ويشير التقرير الجديد إلى أن الشرطة فشلت فى التحقيق فى حرائق أخرى على متن العبارة اندلعت بعد وفاة سائق الشاحنة بالفعل.