انتابنى شىء من الخوف والفزع وأنا أشاهد قنوات التلفاز سواء من القنوات الدينية والقنوات الليبرالية، وأيضاً وأنا أتصفح صفحات الفيس بوك، على كم الشتائم والسباب والتخوين وبث الكراهية بين الشعب المصرى. وسألت نفسى سؤالا لعلى أجد له إجابة واضحة: لماذا وصلنا إلى هذا المستوى المتدنى من الحوار والنقاش؟ !!..دعونا نختلف ونتفق فهى لغة الحوار. فالاختلاف فى الرأى رحمة وليس نقمة كما يتصورة البعض. لماذا نبث الكراهية بين الشعب المصرى؟.. لصالح من كم الصراعات والتخوين بيننا؟ !!..
تعالوا بنا نحب بعضنا مسلم ومسيحى وننشر ثقافة الحب. وننبذ الكراهية والتخوين تعالوا نعلى مصلحة مصر فوق مصالحنا. تعالوا نزرع الحب بين الشعب. الحب يبنى ولايهدم.. الحب يجمع ولا يفرق.. الحب يصلح ولا يفسد.. الحب ذكر فى (76) آية فى القرآن الكريم.. الكراهية ذكرت (42) مرة فى القرآن الكريم.. إلى عقلاء وجميع القوى السياسية فى مصر.. انشروا الحب بين شعب مصر وانبذوا الكراهية والتخوين لانقاذ مصر.. مصر فى حاجة إلى ابنائها الذين يحبونها فى هذا التوقيت العصيب والفترة الحرجة التى تمر بها.. كلنا فى سفينة واحدة لوغرقت لاقدر الله.. التاريخ لن يرحمكم جميعاً.. مصر الكنانة مصر النيل، مصر الحضارة.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. اللهم احفظ مصر وشعبها وأزهرها ووحدتها وثورتها آمين.
