أدان رئيس كتلة المستقبل النيابية اللبنانية فؤاد السنيورة إقدام بعض الجهات ووسائل إعلام على نشر أسماء وصور ومعلومات عن من قالت إنهم شهود فى المحكمة الدولية، واصفة ذلك بجريمة هدفها ابتزاز وترهيب الشهود وعائلاتهم بحياتهم ومستقبلهم من أجل ضرب مصداقية المحكمة الدولية كأداة للعدالة.
وأكد السنيورة فى تصريح له، أن هذا النشر يكشف حقيقة أن المجرمين الذين شاركوا فى قتل شهداء لبنان، لم يرتدعوا، بل ما زالوا يجهدون لإخفاء جريمتهم.
وطالب الحكومة والمسئولين ووزير العدل بتحريك النيابات العامة للبحث عن المسربين والجهات التى تمارس الإرهاب السياسى والإعلامى ومحاسبتهم، لأن تصرفهم هذا يعد ارتكابا وجريمة هدفها تعطيل العدالة وإيقاف العمل على كشف المجرمين الذين اغتالوا الرئيس الشهيد رفيق الحريرى ورفاقه.
ودعا السنيورة إلى المبادرة فورا بإيقاف ما سماه "هذا الإجرام المتمادى ضد العدالة من منطلق أن من واجب السلطات المسئولة التحرك لمكافحة هذه الجريمة ومحاسبة المسئولين عنها".
السنيورة يدين نشر أسماء الشهود فى قضية اغتيال الحريرى
الجمعة، 12 أبريل 2013 01:13 م
رئيس كتلة المستقبل النيابية اللبنانية فؤاد السنيورة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة