البرغوثى: قضيتا الأسرى والقدس الأكثر إلحاحا فى هذه المرحلة

أكد مروان البرغوثى القيادى البارز فى حركة فتح والأسير فى سجن إسرائيلى أمس إن قضيتى الأسرى والقدس هما الأكثر إلحاحا فى هذه المرحلة، وتتطلب جهودا من أجل دفع هاتين القضيتين.

ودعا البرغوثى خلال لقائه فى سجنه "هداريم" مع النائب العربى فى الكنيست محمد بركة بمناسبة مرور 11 عاما على وقوعه فى الأسر، إلى فعل ميدانى فلسطينى إلى جانب الجهود الرامية لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل.

ونقل بيان صدر عن مكتب النائب بركة، دعوة البرغوثى إلى فعل ميدانى فلسطينى بمواكبة الجهود السياسية لاستئناف المفاوضات".

وأكد البرغوثى حسب البيان على أن الأسرى فى سجون الاحتلال يطرحون ثلاثة مطالب مركزية أولها وقف حالة الإهمال الطبى، وإتاحة المجال للأسرى بإجراء اتصالات هاتفية مع عائلاتهم، وزيادة عدد القنوات التلفزيونية، التى يتاح لهم مشاهدتها، من أجل الإطلاع على ما يجرى فى العالم.

كما دعا البرغوثى الى إنهاء حالة الانقسام بين حركتى فتح وحماس، والتى وصفها بأنها مدمرة للشعب الفلسطينى.

وأبدى البرغوثى قلقه خاصة على ما يجرى فى القدس من مخططات استيطانية وحصار وضرب مصادر الرزق، وفصل أحياء كبيرة عن مركز المدينة، قائلا "يجب وضع القدس على رأس جدول اهتمامات الشعب الفلسطيني".

وقال بركة إن "البرغوثى يتمتع بمعنويات عالية وله مكانته القيادية بين الأسرى الذين يسعون إلى التنسيق والعمل المشترك من داخل سجون الاحتلال".