أكدت مصادر بوزارة البترول عدم تأثر إمدادات الأردن من الغاز المصرى بصيانة حقل الأوبيض الذى من المقرر أن تبدأ الشهر القادم ويمثل حجم إنتاجه 8% من إنتاج مصر من الغاز الطبيعى، لافتا إلى أن الأردن تحصل حاليا على كميات محدودة من الغاز تصل إلى 100 مليون قدم مكعب غاز يومى.
وقد نجحت حكومة الأردن فى إجبار الحكومة المصرية على انتظام ضخ الغاز لها، بكميات يومية تصل إلى 3 ملايين متر مكعب غاز، بعد تهديدات الأردن بتسريح العمالة المصرية بالأردن، ورغم ما تعانيه المصانع المصرية من نقص حاد فى كميات الغاز الذاهبة إليها.
وكانت وزارة البترول قد أجلت صيانة حقل الأوبيض لمدة أسبوعين بعد زيادة استهلاك محطات الكهرباء للغاز الطبيعى، حيث يمثل حجم إنتاج الحقل ما يتجاوز الـ8%، حيث تم الانتهاء من صيانة كافة حقول البترول قبل بداية شهر مايو، حيث كانت الخطة الموضوعة هو إجراء صيانة على حقول البترول فى شهور الشتاء وقبل بداية شهر الصيف.
وقال المصدر إن هناك فجوة كبيرة بين إنتاج الغاز، والاستهلاك تصل إلى نحو مليار قدم مكعب غاز، وهو ما دفع الحكومة للاتجاه نحو فتح باب الاستيراد أمام الشركات لشراء احتياجات محطات الكهرباء من الغاز حتى لا تحدث أزمة فى فصول الشتاء والتى ترتفع فيه استهلاك الكهرباء.
وأكد المصدر انتظام تصدير الغاز للأردن، عقب تهديداتها بتسريح العمالة المصرية، فى الوقت الذى تعانى فيه السوق المصرية نقصا شديدا فى كميات الغاز، لافتا إلى أن الكميات التى يتم تصديرها للأردن تمثل 3 فى المائة من استهلاك محطات الكهرباء.
وكان مدير الغاز الطبيعى بوزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية مروان البقاعين، قد قال فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن بلاده لديها إستراتيجية، وخطط لمواجهة النمو المتوقع فى استهلاك الغاز الطبيعى، من خلال إيجاد حلول سريعة لتزويد المملكة بالغاز الطبيعى.
وأكد البقاعين لـ"اليوم السابع"، أنه يتم حاليا استكمال خطط الحكومة الأردنية لاستيراد الغاز المسال، من خلال استكمال أعمال البنية التحتية لتنويع مصادر توفير الغاز الطبيعى لإيجاد أكثر من مصدر لاستيراد الغاز، لافتا إلى أنه يتم الاعتماد على المشتقات النفطية فى توليد الكهرباء حالة حدوث أية مشاكل فى توفير الغاز.
"البترول: إمدادات الغاز للأردن لن تتأثر بصيانة حقول البترول
الجمعة، 12 أبريل 2013 04:27 ص
أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
العاملين ببترومنت
الظلم والعدالة الأجتماعية