الأسوانى: سقوط الشهداء فى عهد مرسى دليل خيانة الإخوان للثورة

الجمعة، 12 أبريل 2013 01:49 م
الأسوانى: سقوط الشهداء فى عهد مرسى دليل خيانة الإخوان للثورة علاء الأسوانى
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الروائى الدكتور علاء الأسوانى، إن الإخوان المسلمين خانوا الثورة للوصول للحكم، مشيرا إلى حوادث القتل والاغتيال التى تعرض لها الثوار بداية من أحداث الاتحادية وصولا إلى أحداث الخصوص والكاتدرائية.
وأضاف الأسوانى خلال الصالون الشهرى الذى عقد مساء أمس بالساقية إلى أن الرؤية التى مازلنا ننظر بها للرئيس هى الرؤية الرجعية التى كنا نصف بها مبارك ومن سبقوه وجاءت الثورة لتقضى على مثل هذه الأفكار، مؤكدا أن الرئيس لا يجب أن يكن له هيبة كما يدعى أنصاره ويذهبون لمقراته ويرفعون فى أسوارها ليحموه، ولكنه مجرد موظف خادم للشعب.

وضرب الأسوانى مثالا بما يحدث مع الوزراء والموظفين الكبار فى الحكومة فى الدول الأوربية، مؤكدا أن الهيبة لا بد أن تكون للقانون، والمواطن هو الرمز، لافتا إلى ما حدث مع أحد وزراء حكومة هولاند رئيس فرنسا وكان يودعى كاوزاك، حيث اتضح أنه يمتلك حسابا بسويسرا، وعندما خرج ليكذب الصحفى الذى نشر الخبر، أصر الصحفى على أن معلوماته صحيحة ووصف كاوزاك بالكاذب وبالفعل قام هولاند بتشكيل لجنة لبحث الأمر وتبين أن له حسابا بسويسرا وقام بتقديم استقالته وخرج على الشعب واعتذر له.
وأضاف الأسوانى أن هجوم أنصار مرسى ورفع دعاوى قضائية ضد منتقديه مثلما فعلوا مع باسم يوسف يزيد من كره الشعب لهم، مؤكدا أن البرنامج محتواه ثورى كشف حقيقة الإخوان، والمدعين بأنهم رجال دين، متسائلا هل العمل بالدين يأتى بالسيارات الهامر، مشيرا إلى المشايخ الذين يتقاضون الملايين مقابل دعوة الفقراء للدين، لافتا إلى أن الرسول عليه الصلاة والسلام توفى وكان راهنا درعه عند رجل يهودى.
وأشار الأسوانى إلى ما حدث مع القائم بالأعمال الإيرانى ومحاولة تشويه صورة مصر بأن السياحة الشيعية ستؤدى إلى مد شيعى بمصر، لافتا إلى أن الأزهر اعترف بالمذهب الجعفرى والإثنى عشرى والأميرة فوزية شقيقة الملك فاروق، تزوجت من ولى عهد إيران، وعقد قرانهما شيخ الأزهر بنفسه، ولم يقل أحد وقتها أن شقيقة الملك تساعد على دخول المد الشيعى بمصر، قائلا فتش عن النفط، نظرا لإهدار حقوق الشيعة فى دول الخليج.
وأعرب الأسوانى عن تفاؤله لأكثر من سبب أولها تحول الألتراس من ولائه للنادى إلى ولاءه للوطن والثورة، مشيرا إلى أن موقف المصريين من كرة القدم لم يعد مثلما كان قبل الثورة، مضيفا أن الدور الذى تلعبه المرأة دور مهم ويتزايد مع الوقت، مؤكدا أن الثورة بدون المرأة لم تكن تكتمل، رغم أن تمثيلهم فى أول برلمان بعد الثورة كان ضعيفا ومعظمهم من أتباع الأخوان إلا أن دورهم فى تنامٍ مستمر، قائلا: إنه علينا ألا ننسى أن أول قائدة طائرة فى الوطن العربى كانت مصرية وهى لطيفة النادى، وأول قائدة سيارة فى التاريخ كانت امراة وهى برتا بنز".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة