والدة طفل الباجور المقتول: حرمونى منه.. لأنهم لا يعرفون غلاوة الضنا

الإثنين، 01 أبريل 2013 02:07 ص
والدة طفل الباجور المقتول: حرمونى منه.. لأنهم لا يعرفون غلاوة الضنا المتهمان
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"قتلوا ابنى وهو رايح يشارك فى حفل عيد الأم.. خطفوه وطلبوا منا فلوس عشان يسيبوه.. قالوا لينا عبد الرحمن هيرجع لو دفعتوا الفلوس.. لا رجع عبد الرحمن ولا رجعت الفلوس.. رموه فى الترعة.. هم ما عندهمش أولاد عشان يعرفوا غلاوة الضنا.."، كانت هذه كلمات الأم المكلومة على ابنها بعدما قتله متهم بمساعدة زوجته.

واعترف القاتل أمام اللواء جمال شكرى، مدير مباحث المنوفية، تفصيليا بارتكابه للواقعة، حيث قال المتهم "أحمد.س.إ" 28 سنة عامل،" تزوجت من سيدة وسرعان ما دبت الخلافات بيننا وتحول منزلنا إلى حلبة مصارعة، بالإضافة إلى أننى لم أنجب منها، ونصحنى المقربون منى بالزواج من سيدة أخرى، وتعرفت على فتاة ورغم سوء سلوكها الإجرامى إلا أننى اقتنعت تماما بها، ودخلت عليها منذ 6 أشهر بعد فترة خطوبة لم تستمر سوى أيام، إلا أنه بعد مرور هذا الوقت لم تحمل، لكننى كنت "مبسوطا" معها، ورغم فقرى إلا أنها فتحت على "باب رزق.. أى نعم هو حرام.. بس ما باليد حيلة"، اضطريت بتقبل الوضع الذى رسمته زوجتى الثانية وبدأت أقوم بأعمال إجرامية فى سبيل الحصول على المادة مهما كلفنى ذلك، ومع مرور الوقت شعرت بأن قلبى أصبح حجرا خاليا من المشاعر والأحاسيس".

وأضاف المتهم،" قفزت فى عقل زوجتى الثانية فكرة اختطاف الأطفال ومساومة أسرهم بالمال مقابل إعادتهم، حيث إنها جرائم سهلة وسريعة وتحقق أمولا طائلة بأقل مجهود، بالإضافة إلى أنها أصبحت "موضة اليومين دول" وبالفعل جلسنا سويا وفكرنا فى الأمر، حيث استقر التفكير على اختطاف طالب بالصف الخامس الابتدائى عقب خروجه من مدرسة بمدينة الباجور، وذهبنا يوم الحادث إلى مكان الواقعة، حيث مكثنا ننتظر خروج الأطفال قرابة 4 ساعات، كان القلق والخوف يسيطر على، إلا أن زوجتى كانت تشجعنى على الاستمرار وتهددنى بإنهاء زواجنا فى حالة عدم استكمال الواقعة، قلت ما باليد حيلة وسلمت عقلى وتفكيرى لزوجتى ـ الكلام للمتهم ـ وبالفعل خرج الطفل من المدرسة واقتربت زوجتى منه فجريت خلفها وقلت لها "بلاش" فنظرت إلى باحتقار، وألغيت تفكيرى وذهبت برفقتها نمشى خلف الطفل، حتى ابتعد أمتارا عن المدرسة وبالفعل اقتربنا منه ووضعت "اسبريه" مخدر على وجهه وذهبنا به إلى منزل زوجتى، ثم اتصلنا بأسرته وطلبنا منهم 40 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحه وطلبنا منهم عدم اللجوء للشرطة حتى لا نضطر إلى قتل الطفل، إلا أنهم توسلوا إلينا فى تقليص المبلغ حتى وصل الأمر إلى 5 آلاف جنيه فوافقت بالرغم من غضب زوجتى بسبب "تفاهة" المبلغ".

اتفقنا مع أسرة الطفل من خلال مكالمة تليفونية على مقابلتهم فى مكان نائى بالباجور لاستلام المبلغ وتسليمهم "عبد الرحمن" إلا أن الطفل أكد لنا أثناء احتجازه أنه عرف المكان وأن أحد أقاربه يعمل سائقا بالمنطقة وسيطلعه على الأمر، ومن ثم بدأ القلق يتسرب إلى قلوبنا، وأخذتنى زوجتى فى الحجرة المجاورة وأكدت لى أنه بات من الضرورى التخلص من الطفل "عشان ما نروحش فى داهية"، فرفضت فى بداية الأمر وتملكنى الخوف ووافقت بعد إصرار زوجتى وإقناعها لى.

"هو لسانه اللى وداه فى داهية.. لو مانطقش ماكانش مات"، لكنه أصبح خطرا علينا، كذبنا عليه وأكدنا له أننا سوف نعيده إلى أسرته، وطلبنا منه أن يتحرك معنا فى صمت واستقلينا نحن الثلاثة ـ المتهمان والطفل ـ دراجة بخارية، وعند منطقة "هاويس" بقرية القرنين، غافلتنى زوجتى فجأة وألقت بالطفل فى المياه ولم يخرج مرة أخرى".

شعرت برعشة فى جسدى ولكننى تمالكت نفسى وطلبت من أقارب الطفل مقابلتى بالقرب من محطة سكة حديد "شبرا زنجى" بالمنوفية ومعهم المبلغ، وبالفعل حضروا وأخذت منهم الخمسة آلاف جنيه وحاولت أن أهرب إلا أنهم تمكنوا من ضبطى وسلمونى للشرطة وألقت القبض على زوجتى "نهى.ن.م" 27 سنة ربة منزل، بعد ذلك، واعترفنا بجريمتنا.

وكان اللواء أحمد عبد الرحمن، مدير أمن المنوفية، قد تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة الباجور بتلقيه بلاغا من "رضا.ع.م" بأن شقيقته "زينب" 37 سنة ربة منزل، أكدت له بأن نجلها "عبد الرحمن.ع.م" 11 سنة طالب بالصف الخامس الابتدائى خرج وتوجه لمدرسته لحضور حفل عيد الأم بالمدرسة، إلا أنه لم يعد للمنزل وبحثت عنه فى كل مكان لدى أقاربهم وجيرانهم وأصدقائه دون فائدة، وأنهم تلقوا اتصالا هاتفيا عقب ذلك من مجهولين يساوموهم بالمال لرد الطفل، وعندما حضر أحد المتهمين لاستلام المبلغ تم ضبطه، حيث أكد لهم بأنه قتل الطفل برفقة زوجته، فتم إعداد الأكمنة والقبض عليها أيضا.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

الهجان

اعدام يا بشر على طول بدون كلام

اعدام يا بشر على طول بدون كلام

عدد الردود 0

بواسطة:

ممادو

القاضي

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

لا حول ولا قوة الا بالله

عدد الردود 0

بواسطة:

كمال اسماعيل

ليه مغمين عيون القتله؟

عدد الردود 0

بواسطة:

Salah

اعتراف يعني إعدام

عدد الردود 0

بواسطة:

سيد آدم

القاضي.. ثم القاضي.. ثم القاضي

عدد الردود 0

بواسطة:

Yehya Ahmed

هذا الفرق بين الزوجة النعمة والزوجة النقمة....

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود الأبيض

حسبنا الله ونعم الوكيل

اعدام

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد المصرى

الاعتراف سيد الادلة

اعدام لاوم عشان يكونوا عبرة لغيرهم

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد كمال

العدل

لاذم اعدام

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة